اشار المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الإثنين، إلى اجتماع مجلس الأمن بشأن القرار رقم 2231، وقال، تم استخدام الحظر الأحادي ضد إيران كأداة غير قانونية .
وأضاف كنعاني، ان هذا الحظر هو انتهاك للحقوق القانونية للشعب الإيراني وانتهاك لحقوق الإنسان، أمريكا انسحبت من الاتفاق النووي وامتنعت الحكومات الأوروبية عن التزاماتها، نعتقد أن الحكومات الأوروبية مسؤولة مثل أمريكا، وقد فشلت في هذا المجال ويجب أن تتحمل المسؤولية.
وتابع، الوقوف موقف المدعي وفرض العقوبات ضد إيران إجراء غير قانوني، نحن نعتبر هذه الإجراءات غير بناءة. بدلاً من توجيه الاتهامات، يجب أن تكون الحكومات الأوروبية مسؤولة عن التزاماتها. أي عقوبات جديدة مرفوضة تماما وتحتفظ إيران بالمقابل بالحق في إظهار رد جاد ومتناسب.
وحول زيارة الرئيس الإيراني إلى القارة الإفريقية، قال كنعاني: سيبدأ الرئيس الليلة زيارة إلى ثلاث دول هي: كينيا وأوغندا وزيمبابوي. وتأتي هذه الزيارة استكمالاً لرؤية الحكومة لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة الأفريقية المهمة. إنها فرصة مهمة للغاية لتحقيق قفزة جديدة في عملية التعاون المشترك بين إيران وهذه الدول الثلاث خلال هذه الزيارة.
وأضاف، ان أفريقيا هي قارة الفرص، والامكانات الاقتصادية في هذه القارة كبيرة جدا. هذه المنطقة هي الآن محور اهتمام العديد من البلدان في العالم، وبناءً على وجهات النظر السياسية والقيم الثقافية المشتركة، ركزت إيران اهتمامها في هذا المجال لتعزيز العلاقات في إطار تعزيز التعاون. يمكننا وصف هذه الزيارة كنقطة انطلاق جديدة.
سفارة أذربيجان في طهران ستتمتع بأقصى درجات الأمن
وعن لقاء أمير عبداللهيان مع الرئيس الأذربيجاني ومباحثات وزير خارجية هذا البلد بشأن إعادة فتح السفارة الأذربيجانية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: نمضي الآن على طريق جيد للغاية وبناء متبادل. يتفق الجانبان على تخطي ما حدث في العلاقات الثنائية في إطار المباحثات.
وأضاف، كانت الزيارة التي قام بها السيد الوزير مرتبطة بحركة عدم الانحياز وأجريت مباحثات بناءة نظرا لأهمية العلاقات الثنائية. تشير فحوى المباحثات إلى أننا نسير على الطريق الصحيح. إيران تدرك مسؤولياتها وستتصرف بمسؤولية. بطبيعة الحال ، ستمتع سفارة هذا البلد بأقصى درجات الأمن.
حقل غاز أرش
وبشأن حقل أرش الغازي قال كنعاني: نتابع في اطار المباحثات الثنائية مع السلطات الكويتية.
وبشأن مزاعم وسائل الإعلام عن اعتقال صهيوني، قال: لا نعير أهمية للتصريحات الإعلامية للكيان الصهيوني ومسؤوليه الذين يحاولون خلق موجة إعلامية.
وبشأن تعيين سفيرين بين إيران والسعودية، قال كنعاني: إن البلدين وافقتا على السفيرين المعينين، وسيتم اتخاذ هذا الإجراء في إطار زمني مناسب.
وبشأن العلاقات مع السودان، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: مثلما كان لقاء وزيري الخارجية لقاء مهما ، فإننا متفائلون بأننا سنشهد تغيرات في العلاقات بين البلدين في المستقبل. اللقاء الذي جرى كان نتيجة تحركات دبلوماسية للطرفين في الأشهر الماضية ، رأينا النتيجة في باكو. كانت المباحثات إيجابية للغاية. السودان مهم بالنسبة لنا.
وأضاف، في الأشهر الماضية تم اتخاذ خطوات دبلوماسية وأعلن الجانب السوداني رغبته في إعادة العلاقات ورحبت إيران بجدية وحفاوة. نحن قلقون مما يحدث في السودان ونأسف لأن الشعب السوداني يعاني من ظروف أمنية صعبة ونأمل أن نرى عودة السلام في هذا البلد.