أفاد مصدر حكومي، اليوم الأربعاء، بأن التغييرات الأمنية الأخيرة ليس فيها أي أبعاد سياسية أو حزبية.
وقال المصدر للوكالة الرسمية وتابعته (الغدير ) إن “من تم إعفائه سينقل إلى مستشارية الأمن القومي للفائدة من خبرته وهذا يحصل لأول مرة”، مشيرا إلى أن “التغييرات جاءت برؤية حكومية وليس فيها أي جنبة سياسية أو حزبية”.
وأضاف أن “التغييرات استهدفت أيضا أبعاد المؤسسات الأمنية الحساسة عن الاستثمار السياسي”، لافتا إلى أن “الأسماء الجديدة هي من داخل رحم المؤسسات الأمنية وبعض الأسماء وصلت الى هذه المواقع بعدما حققت نجاحات واضحة في الجانب الأمني والاستخباري”.
وتابع أن “الأسماء التي تم تكلفيها من الكفاءات ولم يسجل عليها أو ضدها أي ملاحظة”.
ونشرت (الغدير )، أسماء القيادات الأمنية التي وجه السوداني بتغييرها.
والأسماء هي:
ـ أبو علي البصري رئيساً لجهاز الأمن الوطني
ـ إنهاء تكليف حميد الشطري من وكالة جهاز الأمن الوطني واستبداله بأحمد الطيار
ـ إنهاء تكليف فالح العيساوي الوكيل الثاني لجهاز الأمن الوطني واستبداله بمثنى العبيدي
ـ إنهاء تكليف ماجد الدليمي من جهاز المخابرات واستبداله بوقاص محمد
ـ نقل حميد الشطري وماجد الدليمي إلى مستشارية الأمن القومي
وقال الناطق باسم القائد العام، اللواء يحيى رسول، في بيان تلقته ( الغدير ) “عملاً بالبرنامج الحكومي وأولوياته المتعلقة بإلاصلاح الإداري للمؤسسات الأمنية، أصدر القائد العام للقوات المسلّحة محمد شياع السوداني، أوامر بتغييرات في بعض المواقع الأمنية، وذلك بهدف ضخ دماءٍ جديدة وإعطاء الفرصة لقيادات أخرى في إدارة الملف الأمني؛ من أجل رفع كفاءة الأداء للمؤسسات الأمنية”.
وأضاف، أن “السوداني ثمّن الجهود التي بذلتها القيادات التي شملها التغيير خلال مدّة تسنمها المنصب، وقدّمت ما تستطيع تقديمه في مواقع المسؤولية”.
وأكد الناطق باسم القائد العام، أن “هذه الخطوة تأتي بعد دراسة مستفيضة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، ولمقتضيات المصلحة العامة، التي تتطلب العمل وفق رؤية مهنية بقيادات أمنية جديدة تتسم بالكفاءة، وتدرّجت في الخدمة داخل المؤسسات الأمنية، وسيخضع عملها أيضاً إلى التقييم المستمر”.