وقال السيد الحكيم خلال زيارته إلى شبكة الإعلام العراقي، ولقائه رئيس الشبكة نبيل جاسم وعدد من مديري مديرياتها، أن :”العراق يعيش حالة وئام غير مسبوقة وتجاوز الإشكالات الاجتماعية بفترة وجيزة”.
وأستعرض السيد الحكيم مع مسؤولي الشبكة “الواقع العراقي والتحديات التي واجهها منذ التغيير والقراءة المغلوطة عن التجربة العراقية” مبينا أن “هناك دوافع مختلفة داخلية وخارجية سعت لإجهاض التجربة العراقية في مهدها”.
وأوضح أن “العراق تعرض لماكنة إعلامية ضخمة عممت السلبيات وحجبت الإيجابيات” معرباً عن “أسفه لوقوع بعض النخب والكفاءات وحتى القوى السياسية ضحية لهذه الهجمة” مؤكدا أن “المنازلة مع داعش كانت محطة مهمة لكشف زيف الإدعاءات ولالتفاف الجميع حول مشروعهم الوطني وحجم المنجز الذي تحقق بتأصيل التجربة الديمقراطية العراقية”.
وأشار السيد الحكيم الى أن “ائتلاف إدارة الدولة أحد مصاديق التطور والاستقرار السياسي بالإضافة إلى الحركة العمرانية والتنموية في عموم العراق” موضحا أن “قراءة دول الجوار والمنطقة تغيرت كثيرا وأصبح الجميع ينظر للتجربة العراقية بإعجاب”.
وحمل السيد الحكيم “الإعلام مسؤولية تفكيك العقد وتوضيح الحقائق للجمهور” داعيا “الشبكة والعاملين فيها الى تحمل مسؤولية ذلك، كما دعونا إلى تأسيس جامعة إعلامية بمناهج وقراءة حديثة للإعلام، وأشرنا إلى أهمية الإعلام في المرحلة القادمة”.
ودعا إلى “إشاعة الإيجابيات والتفاؤل كما حثثنا على إنشاء قناة اقتصادية مختصة بالإعمار والمشاريع وأن تكون نافذة العراق للمستثمرين في الداخل والخارج” مؤكدا “أيضا أهمية الدراما العراقية في تسويق المنجز العراقي وإيجابيات المجتمع العراقي، ودعونا لإنشاء مدينة إعلامية للدراما العراقية و احتضان الفنان العراقي ودعمه وتمكينه”.