بعد تصاعد الغضب عربياً وإسلامياً ودولياً . . السويد تدين حرق القرآن الكريم على أراضيها

دانت الحكومة السويدية جريمة إحراق نسخة من المصحف الشريف في عاصمتها ستوكهولم قبل أيام ، واصفةً ذلك بـ”العمل المعادي للإسلام”.

وأكدت الخارجية السويدية أنها تدين وبشدة الأعمال المعادية للإسلام التي لا تعكس بأيّ حال من الأحوال آراء الحكومة في ستوكهولم ، لكنها قالت في بيانها أنها تعتبر حرية التعبير حق محمي دستورياً في السويد.

وأثار مقطع فيديو تم تصويره في أول أيام عيد الأضحى المبارك لشاب وهو يمزق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحاً بتنظيم الاحتجاج إثر قرار رسمي ، أثار غضباً واسعاً في جميع الدول العربية والإسلامية.

وكشف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في وقت سابق الأحد عن تحرّكه لإعداد رسالة جوابية رداً على رسالة المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني حول حادثة حرق نسخة من القرآن الكريم التي حصلت في السويد ، مضيفاً بأنه يقدّر عالياً جهد المرجع السيستاني وسيقوم بإعداد رسالة جوابية بهذا الشأن ، مُعرباً عن استنكاره وإدانته لهذا الفعل الشنيع ، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة العمل على مُواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.

وقبل ساعات ، دعت منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماع لها في جدة إلى اتخاذ تدابير جماعية ضد تكرار تدنيس المصحف الشريف والإساءة إلى النبي محمد

(صلى الله عليه وآله وسلم) ، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة تطبيق القانون الدولي لحظر الكراهية الدينية ، مؤكّدةً أنّ “تدنيس المصحف والإساءة إلى النبي ليست حوادث “إسلاموفوبيا” عادية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، قد دان إحراق نسخة من المصحف ، قائلاً إنّ عدم احترام القرآن يعدّ جريمة في روسيا خلافاً لبعض الدول الأخرى.

وهذه ليست المرة الأولى التي تسمح فيها السويد بحرق نسخ من المصحف الشريف ، حيث سمحت الشرطة السويدية في وقتٍ سابق لرئيس حزب الخط الدنماركي المتطرف راسموس بالودان بتنظيم تظاهرة ، وتسبب بالودان باندلاع أعمال شغب في السويد عندما قام بجولة في أنحاء البلاد وأحرق علناً نسخاً من المصحف.

انتهى

 

 

شاهد أيضاً

النزاهة تطلق “المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي ضد الفساد”

أطلقت دائرة التعليم والعلاقات العامَّة برنامجها التثقيفيّ التوعويّ الموسوم (المشروع الوطني الممتزج بالتكليف الشرعي- ننتصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *