داعياً إلى وقفة مسؤولة تجاه هذا “الإرهاب” . . الفياض يدين حرق القرآن الكريم بغطاء الدولة

أدان الحشد الشعبي ما وصفه بالعمل الإرهابي المتمثل بحرق نسخة من القرآن الكريم على يد أحد “المستهترين” بغطاء قانوني من قبل السلطات السويدية.

وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي أن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أدان بشدة الخميس الفعل الإرهابي المشين الذي أقدم عليه احد المستهترين بحرق نسخة من القران الكريم بغطاء قانوني للأسف الشديد من قبل السلطات السويدية في حادث ليس الأول من نوعه الذي يتعمد استفزاز مشاعر المسلمين وحتى غير المسلمين من المؤمنين بالأديان السماوية واحترامها وتقديسها.

وأضاف الفياض أن جميع الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية فرضت احترام الأديان والعقائد والتي تعتبر أساسا في تطور الشعوب ورقيها وعماد استقرارها وتثبيت ركائز التعايش السلمي ونبذ التطرف والكراهية ، لذا فان ما أقدم عليه هذه “المعتوه” سيكون سببا في إثارة مشاعر الكراهية في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم إلى ما يسهم في الابتعاد عن مسببات العنف والتطرف التي قدم العراق انهارا من الدماء والتضحيات لمكافحتها وأسهم بدرء خطرها عن كل دول العالم.

وأعرب الفياض عن أمله الكبير بعقلاء العالم أن يقفوا وقفة مسؤولة تجاه هذا الإرهاب الذي يمارس تحت غطاء وعناوين باتت زائفة ومفضوحة لمن يرفعها ويتشدق بها ، مشدداً على ضرورة مزيد من ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ما يبغيه هؤلاء عبر أفعالهم النكراء هذه.

وفيما يلي نص البيان :

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

إِنّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشّرُ الْمُؤْمِنِينَ الّذِينَ يَعْمَلُونَ الصّالِحَاتِ أَنّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً

صدق الله العلي العظيم

 

نستنكر بشدة الفعل الارهابي المشين الذي اقدم عليه احد المستهترين بحرق نسخة من القران الكريم بغطاء قانوني للاسف الشديد من قبل السلطات السويدية في حادث ليس الاول من نوعه الذي يتعمد استفزاز مشاعر المسلمين وحتى غير المسلمين من المؤمنين بالاديان السماوية واحترامها وتقديسها.

ان جميع الشرائع والقوانين والمواثيق الدولية فرضت احترام الاديان والعقائد والتي تعتبر اساسا في تطور الشعوب ورقيها وعماد استقرارها وتثبيت ركائز التعايش السلمي ونبذ التطرف والكراهية، لذا فان ما اقدم عليه هذه المعتوه سيكون سببا في اثارة مشاعر الكراهية في وقت تحتاج منطقتنا والعالم الى ما يسهم في الابتعاد عن مسببات العنف والتطرف التي قدمنا في العراق انهارا من الدماء والتضحيات لمكافحتها واسهمنا بدرء خطرها عن كل دول العالم.

أملنا كبير بعقلاء العالم ان يقفوا وقفة مسؤولة تجاه هذا الارهاب الذي يمارس تحت غطاء وعناونين باتت زائفة ومفضوحة لمن يرفعها ويتشدق بها، كما نوصي بمزيد من ضبط النفس وعدم الانجرار الى ما يبغيه هؤلاء عبر افعالهم النكراء هذه.

 

فالح الفياض

رئيس هيئة الحشد الشعبي

 

انتهى

 

 

شاهد أيضاً

جامعة بغداد: استحداث كلية “علمية” بتخصصات تخدم سوق العمل

أكدت جامعة بغداد، اليوم الإثنين، أنها تعمل وفقاً لتوجيه من الوزير نعيم العبودي على استحداث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *