ادانت منظمة بدر، اليوم الخميس، جريمة احراق نسخة من المصحف الشريف على يد احد الأشخاص العراقيين في السويد.
وقالت المنظمة في بيان تلقته (الغدير) انه، “ندين ونستنكر بشدة الجريمة البشعة المتمثلة بالاستخفاف بالقرآن الكريم واحراق نسخة منه في باب مسجد للمسلمين على ايدي الكفرة السويديين، وعلى مرأى ومسمع السلطات السويدية”.
وأضافت ان “هذه الجريمة النكراء تعبر عن النهج العنصري الارهابي العدواني المحمي رسميا بحجة حرية التعبير، في دولة تدعي احترام حقوق الانسان، بينما تسعى هذه الدولة العنصرية ومعظم دول الغرب الى استفزاز مشاعر المسلمين وتوهين عقيدتهم ومقدساتهم”، مبينة انهم “لم يكتفوا بذلك بل قاموا بنشر الشذوذ الجنسي وتصديره الى العالم الاسلامي وتعميمه وتقنينه وتجريم من يرفضه في تحد واضح للفطرة الانسانية وكل الاديان والتقاليد والضوابط الأخلاقية”.
وتابعت: “من يعترض على هذا الافساد الممنهج فلا يشمله قانون حرية التعبير”، داعية “ابناء الامة الاسلامية ومرجعياتها الدينية وحكوماتها ومنابرها الاعلامية الى الدفاع عن القرآن الكريم وطرد سفراء السويد من الدول الاسلامية، والاحتجاج بقوة ومقابلة هذه المواقف الارهابية العنصرية العدوانية بحملة رفض لكل المناهج المنحرفة المدمرة التي قام الغرب بتصديرها الى العالم الاسلامي تحت عنوان الحرية”.