قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
أعلن خفر السواحل الأمريكي، عن العثور على ما يعتقد أنها “بقايا بشرية” في حطام غواصة تيتان التي تم انتشالها من قاع 12500 قدم تحت سطح المحيط الأطلسي.
والبقايا البشرية التي تم انتشالها جرى إيداعها على متن سفينة تابعة لخفر السواحل الأمريكي وهي تتواجد حاليا بميناء في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يتم نقل الرفات حتى تخضع للاختبار والتحليل.
وأوضحت صور نشرتها صحيفة “ديلي ميل”، قيام سلطات خفر السواحل الأمريكي بنقل العديد من أجزاء الغواصة المنتشلة والتي يمكن تمييزها بسهولة، من السفينة إلى الشاطئ في وقت مبكر من بعد ظهر أمس الأربعاء، بما في ذلك مقدمة الغواصة ولوح كبير يبدو أنه من منطقة الذيل.
رفات بشرية
ووسط تلك القطع التي تم العثور عليها، قال مسؤولو خفر السواحل إنهم اكتشفوا ما يعتقدون أنه رفات بشرية، والتي سيتم نقلها الآن على متن سفينة إلى ميناء في الولايات المتحدة حيث سيخضعون للاختبار والتحليل.
وفاجأ اكتشاف البقايا البشرية، الخبراء الذين اشتبهوا في تدمير تيتان بالكامل عندما عانت من “انفجار داخلي كارثي” (انبجار) خلال رحلة إلى حطام تيتانيك ، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها الخمسة.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء ، قالت طبيبة شرعية لجيلي ميل إنها تعتقد أن رفات أولئك الذين كانوا على متن السفينة – بما في ذلك الملياردير البريطاني هاميش هاردينغ، والمستكشف الفرنسي بول هنري نارجوليه ، والرئيس التنفيذي لشركة أوشن غيت ستوكتش راش، والأب والابن شاهزادا وسليمان داود – لن يتم استردادها أبدًا.
وقال مسؤولون يوم الأربعاء إن الرفات “أزيلت بعناية داخل الحطام” الذي انتشل في وقت سابق اليوم.
البحث عن أسباب المأساة
وقال النقيب جيسون نيوباور في بيان “إنني ممتن للدعم الدولي المنسق والمشترك بين الوكالات لاستعادة هذا الدليل الحيوي والحفاظ عليه على مسافات وأعماق بعيدة عن الشاطئ”.
وأضاف أن “الأدلة ستزود المحققين من عدة جهات قضائية دولية برؤى حاسمة حول سبب هذه المأساة”.
لكن نيوباور أشار إلى أنه لا يزال هناك “قدر كبير من العمل” الذي يتعين القيام به لفهم ما حدث للغواصة تيتان و “المساعدة في ضمان عدم حدوث مأساة مماثلة مرة أخرى”.
وقبل اسبوع، تم العثور على أجزاء حطام في قاع البحر، على بعد 1600 قدم (500 متر) من مقدمة السفينة تايتانيك، التي تقع على بعد أكثر من ميلين (ما يقرب من أربعة كيلومترات) تحت سطح المحيط و 400 ميل قبالة ساحل نيوفاوندلاند في كندا.
