أكد وزير البيئة نزار ئاميدي، اليوم الجمعة، أن الحكومة الحالية تعتمد حلولا واقعية في التعامل مع مشاكل التصحر وندرة المياه.
وقال ئاميدي بمناسبة اليوم العالمي للتصحر والجفاف في بيان تلقته “الغدير” : إن” ما يعانيه العراق من تداعيات الجفاف والتصحر والذي تعاظمت تأثيراته بسبب تراجع الإيرادات المائية لنهري دجلة والفرات من قبل دول الجوار وتأثيرات التغيرات المناخية يتطلب وقفة جادة لمواجهة تداعياته الآنية والمستقبلية وإجراءات من قبل الجميع سواء مؤسسات حكومية ومنظمات مجتمع مدني وفعاليات دينية واجتماعية وأكاديمية وإعلامية”.
وأضاف، أن” ما اتخذته حكومة محمد شياع السوداني من قرارات وإجراءات بخصوص إدخال التقنيات الحديثة في الزراعة وتطبيق مفهوم الإدارة الرشيدة للمياه وتفعيل التفاوض مع دول المنبع والاهتمام بملف التغيرات المناخية ومنها عقد مؤتمر التغيرات المناخية في محافظة البصرة وبمشاركة دولية ومحلية وحضور المنظمات التابعة للامم المتحدة إلا دلالة على المضي برؤية مختلفة للتعامل الجدي مع تحدي التغير المناخي والشحة المائية والجفاف والتصحر وتدهور الأراضي وازدياد معدلات العواصف الغبارية وما مبادرة رئيس مجلس الوزراء لزراعة 5 ملايين شجرة إلا تجسيدا لهذا الاهتمام والتوجه”.
ودعا الوزير إلى” مساندة جهود الوزارة في زيادة مستوى الوعي بأهمية مواجهة الجفاف والتصحر للترابط الكبير بين الأمن المائي والأمن الغذائي والأمن الوطني خصوصا مع تراجع الرقعة الزراعية بالنسبة إلى زيادة عدد السكان واعتبار مواجهة هذا التحدي أولوية في برامج عمل وزارة البيئة”.
وبين ئاميدي، أن” الوزارة ومن خلال دائرة التوعية والإعلام والدوائر الساندة لها تنفذ حملة توعية وطنية مكثفة لأصحاب القرار والمشرعين والوزارات وكل قطاعات المجتمع وهي تلقى ترحيبا كبيرا لما تتركه تلك الحملات من توضيح للأدوار المطلوبة للجميع في تنفيذ الحلول والبرامج والمشاريع”.