توتر في سجن نفحه.. قوات الاحتلال تقتحمه وتقتاد أسيراً إلى جهة مجهولة

اقتحمت قوات القمع الصهيونية “المتسادا”، فجر اليوم، القسم 3 من سجن نفحة، وسط حالة من التوتر في صفوف الأسرى. 

وبحسب مركز حنظلة للأسرى والمحررين، فإن قوات الاحتلال اقتحمت سجن نفحة قسم 3، وقامت باقتياد الأسير شادى العمورى إلى جهة غير معلومة.

وأشار المركز إلى أن ما يُسمى “إدارة مصلحة السجون” هددت بعزل الأسير العموري.

يشار إلى أن الأسير شادي عموري، 42 عاماً، من سكان مخيم جنين، ومحكوم بالسجن المؤبد، معتقل منذ العام 2002 في سجون الاحتلال، ويعاني منذ سنوات من سياسة الحرمان من الزيارة. وهو عمّ الشهيد جميل العموري مؤسس كتيبة جنين.

وتمارس سلطات الاحتلال سياسة العزل والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين بشكل ممنهج، وتداهم وتقتحم غرف الأسرى بشكل استفزازي، باستخدام الكلاب، والاعتداء عليهم.

وقبل يومين، حذّرت وزارة الأسرى والمحررين في غزة من خطورة إقرار قانون يمنح وزير “الأمن القومي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، صلاحية إصدار أوامر اعتقال إداري، في الكنيست.

ووصفت الوزارة القانون بـ”الخطير”، مؤكدةً أنّه “يهدف إلى مزيد من التضييق والملاحقة لشعبنا في أراضي الـ48، واستهداف وجودهم”.

كذلك، شدّدت الوزراة، على أنّ القانون “يعكس نوايا حكومة الاحتلال لتوسيع استخدام هذا النوع من الاعتقال”.

وبحسب وزارة الأسرى بغزة، فإنّ هذا القانون “يعكس إصرار حكومة الاحتلال الفاشية على تحدّي كل المواثيق والقوانين الدولية المتعلقة بالأسرى والمعتقلين”.

وفي سياق متصل، قالت الوزارة في وقت سابق إنّ “بن غفير وحكومته الفاشية يقودان حملة شرسة وغير مسبوقة ضد الأسرى، ويطبّقان قانون الإعدام بحقهم، عبر سياسات ممنهجة وإجراءات عملية، تهدف إلى زرع الأمراض في أجسادهم، وتركهم يموتون بطريقة بطيئة”.

وكان بن غفير، قد أعلن قبل أشهر عن تكثيف تحرّكاته ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، معلناً عزمه المضي في قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين المتهمين بقتل، أو محاولة قتل الصهاينة .