قناة الغدير الفضائية قناة اخبارية مستقلة
اصدر ديوان الوقف الشيعي، اليوم الاربعاء، بيانا بالذكرى السنوية التاسعة لتأسيس الحشد الشعبي .
اليكم نص البيان…
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴾
صدق الله العلي العظيم
بكل فخر واعتزاز نستذكر يوم الثالث عشر من حزيران حيث الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس الحشد الشعبي الذي ولد من رحم الفتوى التاريخية (فتوى الدفاع الكفائي) التي أصدرها صمام أمان العراق سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله الوارف) وقد أثمرت بدماء أبناء الحشد الشعبي وتضحياتهم بجانب القوات الامنية في القضاء على المنظمات الإرهابية والحد من الاحتقان الطائفي وعودة المدن المستباحة من قبل داعش إلى حضن العراق الواحد.
ووفاءً لكل التضحيات يسرنا أن نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام المرجعية الدينية في النجف الأشرف وإلى أبنائنا من الحشد الشعبي ونخص بالذكر عوائل الشهداء السعداء والشهداء الأحياء الذين توسمت أبدانهم بإصابات في معارك المواجهة في سوح الكرامة والعز والإباء.. مستثمرين هذه المناسبة في التأكيد على أن جهادهم هذا حتما يصب في عملية التمهيد لظهور إمامنا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف وفي الوقت نفسه أن ما سجلوه من انتصارات هي أمانة في أعناقنا ولابد أن نحافظ على زخم الانتصار كي لا تضيع تضحياتهم سدى من خلال تآلفنا ووحدة كلمتنا ومواجهة كل أنواع الفساد الذي يدمر العراق والعراقيين وقد يكون أثره أكبر خطرا من تنظيمات داعش الإرهابية.
نسأله تعالى أن يحفظ مرجعيتنا الرشيدة وبجنب البلاد والعباد من كل سوء وبلاء وأن يعجل لوليه الفرج والعافية والنصر إنه سميع مجيب وكل عام والحشد الشعبي بخير وكل عام والخير هو الحشد الشعبي.
رئيس ديوان الوقف الشيعي
