وصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الى ولاية فلوريدا للمثول أمام المحكمة في قضية الاحتفاظ بعشرات الوثائق السرّية بعد مغادرته البيت الأبيض.
تتجه الأنظار إلى المحكمة الفيدرالية في ميامي؛ حيث يمثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمام المحكمة في قضية الاحتفاظ بعشرات الوثائق السرّية بعد مغادرته البيت الأبيض.
ترامب يواجه سبعاً وثلاثين تهمة، أبرزها الكذب والتخطيط للاحتفاظ بعشرات الوثائق السرّية التي نقلها إلى مقر إقامته في فلوريدا بعد مغادرته البيت الأبيض عام ألفين وواحد وعشرين. في محاكمة تتجاوز بكثير تهم سوء التصرّف التي لاحقته في الماضي ونجح في التملّص منها. لكن ترامب وبالرغم من ذلك أكد وهو المرشح الاوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام الفين واربعة وعشرين، أنّ لائحة الاتهام الأخيرة لن تجبره على الانسحاب من الانتخابات.
وقال ترامب:”لائحة الاتهام السخيفة الموجهة ضدي والتي لا أساس لها ستكون ضمن أفظع إساءة استعمال للسلطة في تاريخ بلدنا، اليسار المتطرف يستخدم وزارة عدل فاسدة ومكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) ووزير العدل ومدعين عامين؛ للتدخل في الانتخابات”.
وفيما رفض قاض فدرالي طلب وسائل الإعلام السماح بنقل وقائع مثول الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب صوتا أو صورة أمام المحكمة في فلوريدا؛ أثارتْ لائحة الاتهام مخاوف من حصول اضطرابات، حيث تستعد شرطة ميامي لاستقبال محتجين قد يصل عددهم إلى خمسين ألفاً.
بالتزامن شهد محيط المحكمة استنفاراً أمنياً، تحسباً لأي فوضى قد يفجرها أنصار ترامب الذي يقول أنصاره ان الاتهامات ذات دوافع سياسية لعرقلة عودته الى البيت الأبيض.