تقنية الواقع الافتراضي تدخل مجال الطب النفسي

ابتكر علماء جامعة سامارا الطبية أول منظومة ثلاثية الأبعاد في العالم لتشخيص الحالة النفسية مع عناصر الذكاء الاصطناعي باستخدام الواقع الافتراضي.

وقد اطلق الخبراء على المنظومة الجديدة اسم “التشخيص النفسي في الواقع الافتراضي” (Psychodiagnostics in VR )، التي يمكنها من دون تدخل الإنسان تقييم الحالة النفسية وميزات الشخص ورسم صورة لشخصيته على أساس البيانات التي يتم الحصول عليها.

ويفترض استخدام قدرات هذه المنظومة في اختيار الأشخاص وفق المتطلبات اللازمة، وكذلك في تشخيص الحالة النفسية للعاملين في مناصب مسؤولة وحساسة. ويمكن لرب العمل استخدامها مرة واحدة لتحديد مدى صلاحية المتقدم لشغل وظيفة معينة.

وتحتاج هذه المنظومة للعمل إلى كمبيوتر ونظام الواقع الافتراضي، حيث يضع الشخص الذي يخضع للاختبار خوذة على رأسه أو نظارات الواقع الافتراضي، وبعد 3-4 دقائق يبدأ الشخص في إدراك الواقع المرئي ويعتبره الواقع الحقيقي. وخلال عرض السيناريو أمام الشخص الذي يخضع للاختبار، يقيس النظام مؤشراته الجسدية، التي من خلالها يمكن الحكم على صفاته النفسية.

وعموما يقيّم البرنامج الشخص وفقًا لعشرات الفئات ، مثل”مستوى احترام الذات” و “كفاءة العمل” و”العدوانية” وغيرها. ويمكن أيضا تقييم ردود الفعل في ظل الإجهاد ، والقدرات المعرفية، ويمكن تحديد الحالة النفسية للشخص وصفاته الشخصية.

انتهى م4