أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، اليوم الجمعة، أن أي نزاع إقليمي كبير لم يحدث في الآونة الأخيرة إلا ولواشنطن يد فيه، وأن أيادي جميع الرؤساء الأمريكيين ملطخة بدماء الضحايا.
ونصح مدفيديف السياسيين الأمريكيين بالتزام “الصمت” بعد انتقادهم لما تقوم به روسيا من أجل حماية شعبها عبر العملية العسكرية الروسية الخاصة.
وكتب في حسابه على موقع “تويتر”: “تحمل السلطات الأمريكية على عاتقها، بمن فيهم جميع الرؤساء الأمريكيين، مسؤولية مقتل ملايين الأشخاص في النزاعات الإقليمية التي اندلعت بسبب تصرفات واشنطن خلال العقود الأخيرة”.
وأضاف: “لم يحدث نزاع إقليمي كبير واحد في العقود الأخيرة من دون مشاركة مباشرة أو غير مباشرة من “المباركين” الأمريكيين لهذه الحروب.. وكانت نتيجة ذلك موت ملايين الناس الذين تلطخ دماؤهم أيادي جميع الرؤساء الأمريكيين ومختلف الأوغاد الفاسدين وغيرهم من كبار السن الخرفين وضعيفي التفكير من الإدارة الأمريكية والكونغرس”.
وفي تصريحات له قبل يومين، أشار مدفيديف إلى “ضرورة الإطاحة الكاملة بالنظام الموجود في كييف وذلك عبر هجوم روسي لاحق”.
وعلق مدفيديف على الوضع السائد حول الهجوم الأوكراني المضاد: “يجب علينا وقف العدو، ومن ثم البدء بالهجوم. ويجب أن يكون هدف الهجوم الروسي اليوم ليس فقط تحرير أراضينا وحماية شعبنا. هدفنا يجب أن يكون الإطاحة الكاملة بالنظام النازي في كييف، الذي ترسخ في الدولة 404 (الدولة الخطأ)”.
وحذّر مدفيديف من مغبّة الاستهانة بالعدو، وقال: “العدو مستعد مع العالم الغربي الذي يدعمه، لفعل أي شيء لمحو بلادنا من على وجه الأرض. لذلك من المهم جدا تركيز كل الجهود الممكنة والرد على ذلك بجدارة”.