الشيخ الدكتور محمد علي الدليمي ||
كلما تطورت انظمة الذكاء الاصطناعي والتكنلوجي، كثرت المخاطر المرافقة لهذا التطور، وهنا نطرح سؤالا مهما وهو
هل تفوق فوائد الذكاء الاصطناعي نسبة مضاره ام العكس صحيح..؟
الذكاء الاصطناعي يحمل في طياته الكثير من المخاطر المحتملة كلما زادت قدراته وانتشر استخدامه ، و ستستمر المخاطر المصاحبة له بالازدياد كلما زاد تطورة والاعتماد عليه.
ومن هذه المخاطر
هي إدخال التحيز في خوارزميات صنع القرار. وتعلم أنظمة الذكاء الاصطناعي من مجموعة البيانات التي تم تدريبها عليها ، حيث يمكن أن تؤثر هذه التحيزات على عملية صنع القرار في النظام وهذا النقص في الشفافية هو السبب في الإشارة إلى بعض الخوارزميات على انها “الصندوق الأسود”..
إذا كان نظام الذكاء الاصطناعي مصممًا بخوارزميات غامضة، ويسمح التعلم الآلي لاتخاذ القرار بتحسين نفسه، فمن المسؤول عن النتيجة..؟
هل هي الشركة أم المبرمج أم النظام..؟
ان تأثير الذكاء الاصطناعي خطير ، ولا غنا للعالم الحديث عن استخدامه، والاعتماد على ادواته مستمر ونموها أمر حتمي فما هو الحل اذا..؟
علينا اولاً ان نحدد ادوات المواجهة والحد من المخاوف بعد ان شخصنا حجم المخاطر.
نتحمل جميعًا مسؤولية معرفة المزيد عن مخاطر الذكاء الاصطناعي ، خصوصا ان المنظمات ستكون مجهزة بشكل اكثر تعقيدا لإدارة مخاطر أنظمة الذكاء الاصطناعي التي قد يكون لها عواقب وخيمةلانها بلاشك ستستخدم كسلاح فتاك جديد ضد الشعوب النامية ومنها بلداننا.