وليد السهلاني :العامين المقبلين سيشهدان حل الكثير من مشكلات الطاقة الكهربائية

تَرى لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، اليوم الخميس، أن العامين المقبلين سيشهدان حل الكثير من مشكلات الطاقة الكهربائية بعد قرار حكومة السوداني خوض تحدٍ تأجل كثيراً خلال العقدين الماضيين، داعية إلى اعتماد الطاقة المتجددة.

وقال النائب الأول لرئيس اللجنة وليد السهلاني إن “حل الأزمة الحالية هو الشغل الشاغل لدى الحكومة ولجنة الكهرباء التي راجعت العقود التي أبرمتها الحكومة”، مشيراً إلى “وجود معوقات عدة خلال فصل الصيف الحالي تتعلق بالغاز الإيراني الذي انخفض كثيراً في محطات المحافظات الجنوبية والوسطى”.

وأضاف السهلاني أن “انخفاض كميات الغاز الإيراني المستورد أثر بشكل كبير في الإنتاج”، مبيناً أن “المشكلة الأساسية هي الأشهر الثلاثة المقبلة، وللأسف فإن بعض المحطات لم يتم تشغيلها وهي بحاجة إلى مد خطوط وشبكات ناقلة من المحافظات الجنوبية ذي قار والمثنى والبصرة إلى ميسان“.

وتابع النائب أن “هناك جانباً آخر من الأزمة وهو تأثير المولدات الأهلية في حياة المواطن بوجود ساعات قطع تجهيز الطاقة بشكل أكثر في العاصمة بغداد أو بعض المحافظات في الفرات الأوسط “، مبيناً أن “الإنتاج الحالي تصاعد من 20 إلى 22 ألف ميكا واط، بينما يحتاج العراق فعلياً إلى 26 ألف ميكا واط، ويتضح من خلال ذلك وجود فجوة بين الإنتاج والنقل، مستوى الإنتاج متقدم على النقل“.

وعزا أسباب تعطل بعض المحطات الجديدة عن العمل إلى غياب خطوط النقل، وقال: إن “هناك بعض المعارضة من قبل بعض العشائر، ناهيك عن العقود الزراعية، ومرور هذه الخطوط في بعض المواقع الاثارية، ولهذا سنحتاج إلى موافقات الجهات المسؤولة عن الآثار”، لافتاً إلى وجود “خطوط نقل استراتيجية يمكن إنجازها خلال 6 أشهر، ولن نواجه مشكلات في القطع المبرمج حتى في الشتاء، إذ يمكن إطفاء بعض المحطات في البصرة ولن تحتاجها المحافظة فور معالجة المشكلة الأساسية وهي خطوط النقل“.

وبحسب النائب، فإن “الكهرباء تتجه لبناء محطات طاقة متجددة بقدرة ألف ميكا واط في محافظات كربلاء، وبابل وديالى بعد الاجتماع بمنظمة “إيرينا” الدولية للطاقة، بعد إحالة التنفيذ إلى شركة “مصدر” الإماراتية”.

شاهد أيضاً

الجهد الخدمي: رصدنا استيلاء أشخاص على أراض تابعة للدولة وبيعها كأجزاء

دعا رئيس فريق الجهد الخدمي الهندسي الحكومي جابر الحساني، اليوم الجمعة، المواطنين من سكان المناطق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *