السوداني يعلن عزم الحكومة تجاوز حالة الاكتظاظ في المدارس

أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عزم حكومته على تجاوز حالة الاكتظاظ في المدارس.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان تلقته “الغدير”، أن “السوداني زار مركزاً امتحانياً لأداء الامتحانات الوزارية لطلبتنا للدراسة المتوسطة، في منطقة الكرادة بجانب الرصافة في بغداد”، مبيناً أن “الزيارة تمت بحضور وزير التربية”.

وأضاف أن “السوداني اطلع على مستوى الإجراءات والخدمات المتوفرة في المركز لإنجاح الامتحانات كثمرة للموسم الدراسي، كما تابع الإجراءات المتخذة للحفاظ على الأسئلة وضمان يسر أداء طلبتنا للامتحانات”.

وأكد السوداني بحسب البيان على “ضرورة حرص جميع الأجهزة التربوية المعنية، على عدم تكرار الأخطاء التي حدثت في السابق، وترصين العملية التربوية وتسخير الجهود على هذا المسار”. مبيناً أن “قطاعي التربية والتعليم، يأتيان في أولوية اهتمام الحكومة، من أجل بناء مجتمع يتجاوز كل الصعوبات والممارسات المرفوضة، فلا بدّ من البدء بهذا القطاع الحيوي”.

وأشار الى أن “السوداني وجّه بحسم كل المعوقات الإدارية والروتينية المتعلقة بما عُرض خلال الزيارة من مشكلات تتعلق بالكوادر التعليمية”، موجهاً بأن “تكون الستراتيجية الوطنية للتربية والتعليم خارطة طريق لجميع مؤسسات الدولة، وأن تستعيد البنى التحتية لهذا القطاع عافيتها من خلال انطلاق تشييد الأبنية المدرسية في بغداد والمحافظات، حيث أنجزت 42 مدرسة في بغداد، ومن المؤمل إنجاز 250 أخرى هذا العام على مستوى المحافظة، وكذلك إنجاز أعداد أخرى من الأبنية المدرسية في المحافظات”.

وأوضح أن “السوداني شدد على عزم الحكومة تجاوز حالة الاكتظاظ في المدارس، وإعادة تفعيل المشاريع المتلكئة التي مضى عليها سنوات من التوقف”، مؤكداً “المباشرة بعد إقرار الموازنة في مشروع صندوق العراق للتنمية، الذي يخصص جزءا منه لقطاع الأبنية المدرسية”.

ولفت البيان الى أن “السوداني أختتم زيارته بالتوجيه نحو توفير وسائل الراحة للطلبة خلال أداء الامتحانات، كما جرى تكليف الجهد الخدمي والهندسي بمتابعة متطلبات المراكز الامتحانية، والاهتمام الخاص بمرحلة السادس الإعدادي”.

شاهد أيضاً

الكهرباء النيابية توصي بالمضي بإجراءات تشريع مشروع قانون تنظيم الطاقة المتجددة

أوصت لجنة الكهرباء والطاقة النيابية، بالمضي بإجراءات تشريع مشروع قانون تنظيم الطاقة المتجددة، وذكر بيان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *