تعتزم سلطات الاحتلال الصهيوني زيادة كاميرات وأبراج المراقبة على الحدود بين أراضي الكيان الغاصب والأراضي المصرية.
يأتي الإجراء الذي تقوم به سلطات الاحتلال بعد حادث إطلاق جندي مصري النار على ثلاثة جنود صهاينة ولقوا مصرعهم في الحال.
وأكد إعلام الكيان الصهيوني أن تل أبيب تخطط لتعزيز أمنها على طول حدود الأراضي التابعة لها مع مصر بعد العملية الأخيرة التي راح فيها 3 قتلى من جيشها تحسبا من محاولات أخرى ، موضحة أنه “عادةً ما تكون الحدود التي تمتد 125 ميلاً سلمية حيث يشترك الطرفان بروابط أمنية وثيقة على الرغم من وجود تقارير متكررة عن تهريب المخدرات.
وأضاف المصدر أن تل أبيب أخطرت مصر بأنها ستعمل على زيادة كاميرات وأبراج المراقبة على الحدود وذلك بعد حادث إطلاق الجندي المصري النار على ثلاثة جنود إسرائيليين السبت ، مشيرة إلى أن مصر تعمل على توثيق التعاون مع “إسرائيل” وتواصل التحقيق في الهجوم حتى اليوم ، موضحة أن مسؤولين مصريين أكدوا لنظرائهم في تل أبيب أنه تم اتخاذ خطوات لمنع مثل هذا الهجوم في المستقبل.
من جانبه ، كشف العقيد آفي رحاميم الذي كان يقود اللواء المنتشر على طول الحدود المصرية سابقا ، أن حوادث إطلاق النار روتينية في تلك المنطقة ، وأن الوضع معقد على حدود السلام مع مصر.
وفي محادثة مع راديو 103FM “الإسرائيلي” تناول الجنرال الإسرائيلي السابق الأسئلة التي أثيرت فيما يتعلق برد جيش الاحتلال على إطلاق النار على الأرواح وأوضح أنهم “يطلقون النار هناك كل يوم، وطوال اليوم”.
انتهى