أكد الشيخ حسين خوشناو امام وخطيب مسجد الامام الحكيم في السليمانية ان الامام الخميني( قدس سره)، فجّر ثورةً للعالم الاسلامي، واعاد العالم الاسلامي مرةً أخرى الى الطريق الصحيح وهو طريق رسول الله وآل بيته صلى الله عليه وآله وسلم.
وفي حوار خاص أشار خوشناو إلى ان المسلمين بحاجة بشكل دائم الى شخصيات لترشدهم وتهديهم الى الطريق الصحيح، لذلك فان الله عز وجل ارسل الانبياء واحدا تلو الاخر كون حاجة الانسان تدعو الى ذلك.
وقال خوشناو: الدليل على ذلك كون المسلمين دائما في قراراتهم يتراجعون، وهذا دليل على ان العقل لا يستطيع ان يكمل المسيرة التي وضعها الله عز وجل من أجل البشر، لذا لابد من وجود اناس طيبين وطاهرين مثل الانبياء وبعد ذلك الائمة، وبعد ذلك من يمثلهم في القرارات الحقيقية السماوية مثل الامام الخميني (قدس سره).
ولفت خوشناو الى ان الامام الخميني (قدس سره) فجّر ثورةً للعالم الاسلامي، واعاد العالم الاسلامي مرة أخرى الى الطريق الصحيح وهو طريق رسول الله وآل بيته صلى الله عليه وآله وسلم.
وبسؤال خوشناو عن الجزء الجذّاب والمشوّق في شخصية وحياة الامام الخميني (قدس سره)، اوضح انه صحيح لم يقابل الامام الخميني (قدس سره) الا ولم يراه الا في التلفاز، وأنه لم يستطع ان يراه عن قرب، إلا ان الامام الخميني(قدس سره) هو حيّ ويعيش معنا.
وتابع خوشناو: انا اعشق هذه الشخصية من خلال خطاباته ومن خلال كتبه ومن خلال دراسته ومن خلال فكره الكبير وفكره الرسالي في أنه كان للعالم أجمع بدون استثناء، حيث ان اي مظلوم يراه في أي بقعه من الارض نرى ان الامام الخميني (قدس سره) يدافع عنه وهذا حقيقة طريق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاء لانقاذ البشرية دون استثناء.