تقود كل من الدوحة والقاهرة وساطة لإطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني وخاصة اللاجئين.
وخلال اتصال هاتفي اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني ، على إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني وخاصة اللاجئين.
وتناول الاتصال “سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات ، بالإضافة إلى استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ، لا سيما في السودان”.
وشدد الزعيمان على “أهمية العمل المكثف لاحتواء الأوضاع الإنسانية في السودان ، وتسهيل انسياب المساعدات الإغاثية وتجنيب المدنيين تداعيات القتال”.
واتفق السيسي وتميم على “إطلاق مبادرة مشتركة لدعم وإغاثة الشعب السوداني، تهدف للتخفيف من آثار وتداعيات الأزمة الراهنة على الأشقاء السودانيين، خاصة اللاجئين”.
وتشمل المبادرة تقديم الخدمات الإنسانية والإغاثية على أن تتولى الجهات المعنية في الدولتين وضع الأطر والآليات التنفيذية ذات الصلة، وفق نص البيان.
ولم توقف هدن متكررة برعاية عربية وغربية القتال الدائر في السودان ، بين الجيش وقوات الدعم السريع ، وسط اتهامات متبادلة بانتهاكها.
وكان الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان قد أعلن الأربعاء الماضي تعليق مشاركته في المحادثات مع قوات الدعم السريع في مدينة جدة السعودية ، متهمًا القوات التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي) بعدم الالتزام ببنود الاتفاق والاستمرار في خرق وقف إطلاق النار.
انتهى