تناول إعلام الكيان الصهيوني تصريحات قائد الثورة الإسلامية السيد علي الخامنئي حول العلاقات بين طهران والقاهرة باهتمام كبير ، فيما لم تخف الكثير من وسائل إعلام العدو تخوفها من استئناف تلك العلاقات.
وكان السيد علي الخامنئي استقبل الاثنين سلطان عمان هيثم بن طارق وأكد له على هامش اللقاء ترحيبه باستئناف العلاقات مع مصر ، مبيناً أن إيران ترحب بتجديد كامل للعلاقات الدبلوماسية مع مصر ، وتتجه نحو تطبيع العلاقات بين البلدين بعد عقود من الانقطاع.
وقالت مجلة “يسرائيل ديفينس” التي تصدر عن جيش الاحتلال إن العلاقات بين إيران ومصر ظلت مقطوعة معظم العقود الأربعة الماضية بعد انطلاق الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، ولكن بات الآن بعد الوساطة الأخيرة لسلطنة عمان التي زار زعيمها طهران بعد زيارته للقاهرة الأسبوع الماضي ، إلى تطبيع العلاقات بين العاصمتين.
وتخشى تل أبيب من عودة العلاقات بين الدولتين الشرق أوسطين الكبيرتين لما لهما من ثقل سياسي وإستراتيجي وعسكري كبير في المنطقة وحضارة ضاربة بجذورها عمق التاريخ.
وحذر الرئيس السابق لجهاز الموساد “الإسرائيلي” تامير باردو، في مؤتمر “هرتسليا” للأمن ، من التقارب بين إيران ودول المنطقة خاصة السعودية ومصر.
كما حذر زعيم المعارضة “الإسرائيلية”، يائير لابيد، حكومة تل أبيب بزعامة بنيامين نتنياهو، من أي تقارب بين مصر وإيران.
انتهى