أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، اليوم الثلاثاء، عن تسخير جميع إمكانياتها البشرية واللوجستية مع انطلاق عملية تفويج الحجاج للديار المقدسة، فيما أشارت الى أن رئيس الوزراء وجه بتقديم أفضل الخدمات والتسهيلات لإنجاح عملية التفويج.
وقال رئيس الهيئة، عمر الوائلي،إن “هيئة المنافذ الحدودية سخرت جميع إمكانياتها البشرية واللوجستية لتفويج حجاج بيت الله الحرام الى المملكة العربية السعودية عبر منفذ عرعر، وكذلك المطارات في البصرة والنجف الأشرف وبغداد، من أجل تسهيل الإجراءات وضمان انسيابية التفويج”، مبيناً أن “هذه الإجراءات تمت تحت مظلة وتوجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وكذلك اللجنة العليا المعنية المخصصة بتفويج الحجاج برئاسة وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، وعضوية رئيس هيأة الحج والعمرة الشيخ سامي المسعودي، وجميع الدوائر التخصصية العاملة في المنافذ بالإضافة إلى محافظة الأنبار”.
وأضاف أن “هناك تنسيقاً عالياً مع جميع الأجهزة الأمنية والخدمية من أجل تقديم أفضل الخدمات لتفويج الحجاج”، مشيراً الى أن “توجيهات رئيس الوزراء تضمنت أن يكون العام الحالي مثالياً في تقديم الخدمات والتسهيلات وتبسيط الإجراءات من أجل وصول الحجاج الى الديار المقدسة بكل انسيابية عالية”.
وذكر أن “الدوائر العاملة عززت من موظفيها المتواجدين في المنافذ الحدودية المعنية لتفويج الحجاج وزيادة عدد حاسبات موظفي الجوازات لاستيعاب أكثر عدد ممكن من الحجاج، والتأكيد على الجهات التخصصية المعنية في التفتيش وزيادة كوادرها من أجل ضمان التفتيش للباصات والأمتعة وعدم التأخير في الإجراءات”، لافتاً الى أن “هناك متابعة حثيثة من رئيس الوزراء ومكتبه بخصوص الإجراءات المتخذة وتقديم الدعم الكامل لإنجاح عملية التفويج”.
وذكر الوائلي أنه “تم إعداد خطة مستقبلية وآنية لعملية استقبال الحجاج بعد انتهاء مناسك الحج المباركة وعودتهم للبلاد، لتكون على ذات الاستعداد والجهوزية لدى عودتهم”.