قال القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، إن اعتداء أجهزة السلطة على عائلة المعتقل السياسي “مصعب اشتية” يدل على مدى الانحدار الوطني والأخلاقي الذي وصلت إليه هذه الأجهزة وقيادتها التي لا تستعرض قوتها إلا على المناضلين والمقاومين وعائلاتهم.
وحسب “المركز الفلسطيني للإعلام” أشار شديد، إلى أن الاعتداء يأتي في الوقت الذي يسرح فيه الاحتلال ومستوطنيه ويمرحون في كل شوارع ومدن وقرى الضفة، ويستبيحون الأقصى ويدنسونه ويقتلون ويعتقلون الشباب الفلسطيني بشكل يومي.
ووصف الحادثة بـ”العمل الجبان والمدان وغير الأخلاقي وغير الوطني الذي يشبه سلوك الاحتلال ويصعب فصله عن خدمة أجنداته”، مشدداً على وجوب رفضه من كل أبناء الشعب الفلسطيني وفصائله ومؤسساته، والوقوف في وجه هذه الممارسات المشبوهة.
وأكد شديد أن الافراج عن مصعب اشتية، هي الخطوة العاجلة التي يمكن أن تخفف من ألم عائلته، وتداوي جرحها النازف من استهداف الاحتلال والسلطة لها على حد سواء، مبيناً أن غير ذلك لن يفسر إلا أنه إمعان من السلطة الفلسطينية وأجهزتها في استهداف بيوت وعوائل شرفاء الوطن ومناضليه.
واقتحمت أجهزة السلطة الفلسطينية، فجر اليوم الأحد، منزل المطارد والمعتقل في سجونها مصعب اشتية، واعتدت على عائلته خلال التحضير لاستقبال نجلها الأسير صهيب من سجون الاحتلال.
واعتدت أجهزة السلطة الفلسطينية بشكل همجي على عائلة اشتية خلال اقتحامها، وأطلقت الغاز السام، واعتدت على أفراد العائلة وأصابت عددًا منهم بجراح متفاوتة.
واعتقلت أجهزة السلطة الفلسطينية المطاردمصعب اشتية في 19 أيلول/سبتمبر 2022، بعد الاعتداء عليه ومحاصرة مركبته في مدينة نابلس، الأمر الذي أشعل حالة غضب في أرجاء الضفة عامة ومدينة نابلس خاصة.
وتواصل أجهزة السلطة الفلسطينية اعتقال اشتية، رغم صدور ثلاث قرارات سابقة تقضي بالإفراج عنه، وبعدم قانونية توقيفه على ذمة المحافظ أو أي جهة، كان آخرها بتاريخ 13 شباط/فبراير 2023،.