أكد المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، اليوم الجمعة، أن حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أعطت الأولوية للبنية التحتية والخدمات، فيما أشار إلى أن العراق يعد أحد أكبر الأسواق في المنطقة.
وذكرت دراسة نشرها المجلس الاوروبي للعلاقات الخارجية على موقع الرسمي تابعتها “قناة الغدير”
أن “على الأوروبيين العمل لتحقيق المصالح الأوروبية العراقية المشتركة ومساعدة العراقيين على إدارة مشكلة التضخم بأعداد الشباب العاطلين، ورقمنة الاقتصاد، والاستعداد للتغير المناخي والتكيف معه”.
وأضاف البيان، أن “حكومة محمد شياع السوداني، أعطت الأولوية للبنية التحتية والخدمات، ورئيس الوزراء عازم على هذه الأولوية لدرجة أن أعضاء البرلمان يشيرون إلى إدارته على أنها حكومة الخدمات”.
وتابع: “يجب أن تكون مقاربة السوداني مصدر إلهام للجهود الأوروبية في العراق”، مبيناً أن “الحكومات الأوروبية تتمتع بعلاقات دبلوماسية ومصالح مشتركة مع العديد من الدول الأخرى، إقليمياً وعالمياً، والتي تشترك في بعض التحديات طويلة الأمد التي يواجهها العراق، وتحتاج الحكومات الأوروبية والاتحاد الأوروبي إلى تحديد المجالات ذات الأولوية حيث يمكنهم من دفع العراق بذكاء إلى مسار إيجابي”.
وأكد أن “على الأوروبيين اغتنام الفرصة لتعزيز دولة مستقرة وواعدة اقتصادياً في المنطقة، فالعراق المستقر لن يقلل من الحوافز التي تدفع العراقيين إلى الهجرة فحسب، بل سيستوعب أيضاً ضغوط الهجرة الإقليمية”.
ولفت إلى أن “العراق يمتلك أحد أكبر الأسواق في المنطقة ويعد كنزاً غير مستغل من قبل رواد الأعمال الإقليميين، والفرصة التي يمثلها العراق هي في آن واحد سبب ونتيجة لتعزيز الروابط بين العراق وجيرانه العرب”.
ونوه إلى أنه “لدى العراق القدرة على تحقيق اقتصاد يتناسب مع موارده وأصوله، مع القوة الاقتصادية والدور المحترم في المنطقة، يمكن أن يساعد في إقامة توازن ضروري للغاية في الشرق الأوسط”.