انطلقت في جدة، بالمملكة العربية السعودية، اليوم، الخميس اعمال الدورة الخامسة للمجلس التنسيقي العراقي- السعودي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، رئيس الجانب العراقي في المجلس، خلال كلمة له “رغبة العراق الصادقة بنجاح المجلس التنسيقي العراقي- السعودي، وان يستكمل هذا المجلس عمله، ويحقق المزيد من النجاحات في طريق خدمة التنمية في البلدين، مبينا ان عمل المجلس يأتي في مرحلة جديدة تستند الى مسارين، الاول ، استكمال الخطوات في المراحل السابقة، بغية تحقيق التكامل الاقتصادي والاستثماري والتجاري بين البلدين الشقيقين”.
وأشار إلى، أن “المسار الثاني يرتبط بالتطلعات المستقبلية، ولما ينبغي ان يقوم به المجلس التنسيقي ، وما تنتظره من مهام في ظل الكثير من الصعوبات والتحديات، التي يشهدها العالم اليوم”.
وأضاف، أن “الانظار الى التحديات المتوقع حدوثها في السنين المقبلة ، وابرزها التغييرات المناخية، وتداعياتها على الامن الغذائي والصحي، وزيادة نسب الفئات الهشة، وكل ذلك يتطلب رسم سياسات مشتركة مستجيبة لهذه التحديات، وخصوصا في مجال معالجة شح المياه، وتطوير الزراعة”.
وبين الجدية الكبيرة والحرص العالي من قبل قيادتي البلدين، سيمكن المجلس من مواصلة عمله وتحقيق ماتم الاتفاق عليه، انطلاقا من الروابط والوشائج الاخوية والتاريخية التي تجمع بين بلدينا وشعبينا، وتطوير تلك الوشائج والعلاقات، على اسس ومبادئ الاخوة الراسخة، منوها الى
إن امام المجلس ، عددا من القضايا المهمة التي ستتم مناقشتها خلال هذه الدورة وان نتقدم في هذه الملفات خطوات الى الامام، من بينها توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات عدة، واستكمال متطلبات الربط الكهربائي، بما يسهم في تعزيز التعاون المشترك بين العراق والمملكة العربية السعودية.