شدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النَّخالة على أنَّ الصاروخ الذي ضرب تل أبيب خلال معركة ثأر الأحرار يُغطِّي كل مساحة فلسطين ، ومن صناعة المختصِّين بالعمل الميداني في سرايا القُدس وإبداعهم.
وأكد النَّخالة في حديث متلفز الثلاثاء أنَّ استشهاد قادة سرايا القُدس لم يُحدث إرباكاً في البُنية العسكريَّة للحركة ، مشيراً إلى تسلُّم نُوَّابهم المسؤولية فوراً بُعيد ارتقائهم شُهداء ، مشيراً إلى أن حركة الجهاد الإسلامي في المعركة الأخيرة كانت في وضعٍ أفضل مما كانت عليه في أيّ معركة سابقة ، متوعداً بـ”قصف قلب الكيان الصهيوني ومدنه ، إن تجرَّأ رئيس حكومته بنيامين نتنياهو على استهداف قادة الجهاد الإسلامي في ساحات أخرى.
وبخصوص “مسيرة الأعلام” واستفزازات الاحتلال المتصاعدة في القدس المحتلة ، أكّد النخالة ضرورة الانطلاق في التعامل مع تلك القضايا على أن القدس مدينة تحت الاحتلال ويجب أن نقاوم ونقاتل من أجل تحريرها.
وبشأن التفاهم السعودي الإيراني ، رأى النخالة أنّ الموضوع أعاد المنطقة إلى وضعها الطبيعي ، مشيراً إلى أنّ هذا التفاهم ستكون له تداعيات إيجابية على القضية الفلسطينية ، مؤكداً أن الدعم الإيراني للمقاومة غير مشروط ، “فلا نمتلك البترول ولا قواعد عسكرية لنعطيهم إياها”، مضيفاً أنّ التطبيع “خيبة ثقيلة” ومطلوب من العرب دعم الشعب الفلسطيني في صموده ومقاومته.
انتهى