حبوب البصرة: إنتاجنا ضاهى الحنطة الأسترالية بالجودة هذا العام

أعلن فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في محافظة البصرة، اليوم الاثنين، تسلمه 49600 طن من الحنطة لغاية اليوم خلال موسم التسويق الحالي، فيما أكد أن إنتاج العام الحالي يضاهي الحنطة الأسترالية من ناحية الجودة.


وقال مدير الفرع سمير راضي علوان: إنه ” بالنسبة للحنطة لهذا العام فقد امتازت بالنوعية الجيدة جداً بارتفاع الوزن النوعي وقد وصل وزن الهكتولتر الواحد من 83-84 خاصة بمناطق قضاء الزبير وناحية سفوان وهو الآن يضاهي المعدل العالمي للجودة لاسيما وأن الحنطة الأسترالية بوزن 82 هيكتولتر”.
وأضاف علوان، أننا” لدينا في محافظة البصرة مركز تسويق واحد وهو سايلو البصرة وقد وصلت الكميات التي تسلمناها من الحنطة لغاية اليوم 49600 طن، ومن المحتمل أن تزداد الكميات لتصل إلى 53 ألف طن، وسيبقى المركز مفتوحاً لغاية الأول من حزيران المقبل من العام الجاري”.
وتابع، أن” محافظة البصرة بدأت بالتسويق قبل جميع المحافظات تقريباً أي باشرت منذ 10 نيسان الماضي من هذا العام، ومحافظة البصرة تستهلك من الحنطة شهرياً ما يقارب 39 ألف طن”، مشيراً إلى، أننا” نرى أن هذا العام قد شهد ارتفاعاً ملموساً بكميات الحنطة التي تسلمناها عكس العام الماضي والذي كانت فيه كميات الإنتاج 18600 طن”.
وذكر علوان، أننا” نأمل أن تكون الزيادة مستمرة في الأعوام المقبلة، وصرف مستحقات الفلاحين يتم خلال يوم أو يومين ويتسلم الصك بعد تسليمه للمحصول، كما أن سعر 850 ألفا للطن سعر تشجيعي للفلاح أي ساعده على استغلال المساحات لزراعة أكبر كمية ممكنة وهذا هو سبب زيادة الإنتاج لهذا العام بالإضافة إلى التسهيلات التي قدمتها وزارة التجارة من خلال المرونة بالمواصفات والمرونة بالتعامل وسرعة إنجاز الصكوك”.
وأشار إلى، أنه” فيما يخص خطة الزراعة فإنها ستوزع مليون دونم في الرميلة الجنوبية ومن المتوقع أن يرتفع إنتاج الحنطة للعام المقبل، في محافظة البصرة”، لافتاً إلى، أن” المحافظة ليست من المناطق الزراعية للحنطة لأن غالبية الأراضي فيها حقول نفط وهنالك تعاون مع الوزارة لاستغلال الأراضي غير المستغلة باستخراج النفط للزراعة”.

شاهد أيضاً

استعداد عراقي لاستقبال الجرحى الفلسطينين

أكد وزير الصحة، صالح الحسناوي، اليوم الثلاثاء، الاستعداد التام لاستقبال الجرحى الفلسطينيين في المؤسسات العراقية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *