النزاهة تكشف تلاعباً بأضابير تعيينات عقود تنمية الأقاليم في واسط

كشفت دائرة التحقيقات في هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم السبت، عن حدوث حالات تلاعبٍ في تعيينات عقود تنمية الأقاليم في محافظة واسط.

وذكر بيان للدائرة، تلقته “الغدير”، أن “الفريق الميدانيَّ لمكتب تحقيق واسط، الذي انتقل إلى ديوان المُحافظة، كشف عن حالات تلاعبٍ في أوامر تعيينات عقود تنمية الأقاليم من خلال التشابه في الأسماء، وتعيين أشخاصٍ دون السن القـانونيَّة، والاستـمرار بصـرف رواتب وفـروقاتٍ ماليَّةٍ لعقود تمَّ إنـهاؤها؛ بناءً على طلباتٍ مُقدَّمةٍ من أصحابها”.
وأضاف أنَّ “وزارة الماليَّـة وافقت أوائل العام الحاليّ على استحداث درجاتٍ وظيفيَّةٍ للأسماء التي أُرْسِلَت من قبل المحافظة”.
ولفت إلى أنَّ “عدد الأضابير الشخصيَّة العائدة للمُتعاقدين في شعبة الأضابير بديوان المحافظة – قسم العقود بلغ (1862) إضبارة، بينما المرسل إلى وزارة الماليَّة؛ لغرض التثبيت (1890) متعاقداً، من بينهم (10) متعاقدين تمَّت المصادقة على أسمائهم؛ بالرغم من إنهاء عقدهم بصورةٍ رسميَّةٍ، و(18) آخرين انقطعوا عن الدوام، و( 10) متقاعدين خارج السنّ القانونيَّة، وموظف واحد دون السن القانونيَّة من مواليد العام (2006)،  إذ تمَّ التعاقد معه في العام (2019)”.
وأشار إلى “وجود تشابهٍ وتكرارٍ في أسماء (81) من المُتعاقدين، و(10) آخرين تبيَّن أنَّ الأمر الإداري الصادر بتعيينهم تمَّ أخذه من أمر مباشرة مُوظَّفٍ آخر، و(8) مُتعاقدين على القرار(315) تمَّ إنهاء تعيينهم بموجب أوامر إداريَّة وتعيين بدلاء عنهم، لكنهم  لا يزالون مُستمرين بالخدمة وتسلَّموا رواتبهم والفروقات”، مُنوّهاً بأنَّ “أوامر إداريَّـة صدرت بإنهاء خدماتهم وتعيين البديل؛ بناءً على طلبهم وموافقة المُحافظ، بيد أنَّـه عند التدقيق لم يجد فريق الهيئة ما يُؤيّد إلغاء أوامر إنهاء خدماتهم وإعادة تعيينهم”.
وأشار إلى، أن “هناك (14) مُوظَّفاً لديهم أمر تصويب (تبديل أسمائهم بأسماء أخرى) دون موافقة المحافظ وبتوقيع معاونه الإداري في العام 2019، فضلاً عن عدم وجود أمر التعيين والمُباشرة في أضابير (14) مُتعاقداً، مُشيرةً إلى ضبط الأوليَّات والأضابير وسجلّ الصادر للأعوام (2018 – 2021)”.

شاهد أيضاً

النقل تعلن انطلاق أول رحلة للخطوط الجوية العراقية إلى الشارقة

اعلن وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اليوم الخميس، انطلاق أول رحلة للخطوط الجوية العراقية إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *