شهدت مدينة أسيوط المصرية إقامة مؤتمر خاص بمناقشة السبل الكفيلة بالقضاء على ظاهرة الإلحاد وغيرها من التحديات العالمية.
المؤتمر الختامي الذي أقيم في قاعة الدكتور محمد رأفت محمود بالمبنى الإداري بجامعة أسيوط وشارك فيه أعداد كبيرة من الطلبة والباحثين إلى جانب نخبة من الشخصيات السياسية والدينية ، شهد إقامة ندوة بعنوان “منظمة التعاون الإسلامي ومواجهة الإلحاد” قدم خلالها مستشار الرئيس المصري للشؤون الدينية الدكتور أسامة الأزهري محاضرة أشار فيها إلى وجود العديد من التحديات العالمية التي تحتاج لمواجهة صارمة وعاجلة منها التطرف والإلحاد والإدمان والانتحار والتنمر والتحرش والمثلية الجنسية وغيرها الكثير بالنظر إلى المخاطر التي تنطوي عليها هذه الظواهر.
وشدد الأزهري في حفل ختام الموسم السادس من المؤتمر الختامي لمحاكاة منظمة التعاون الإسلامي على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الظواهر والقضاء عليها وعلى رأسها مسألة الإلحاد الذي يعتبر أحد أبرز أسباب التخلف الحضاري في العديد من الميادين ، حسب تعبيره.
وأوضح الأزهري أن قضية الإلحاد تأتي في مقدمة هذه التحديات لأسباب عديدة ، وعلى رأسها قبح الخطاب الديني الصادر من التيارات المتطرفة التي قدمت الشرع في صورة صارخة قبيحة ودموية ممتلئة بالتلاعب ، مشيرا إلى أنه حيثما وجد التطرف وجد معه الإلحاد ، مؤكدا على ضرورة مواجهة الاثنين بالتوازي ، مشدداً على أهمية تقديم خطاب يناسب كل شريحة ، وأهمية دراسة المدخل النفسي للإلحاد ، وعلوم النفس ونفسية المتطرف والمدخل النفسي للإرهاب ونفسية الملحد “الإرهابي”.
انتهى