أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، أنّ مبادرة إيران في الدبلوماسية الفعّالة ومتعددة الأوجه يمكن أن ترسم أفق نهاية التحديات الأساسية في المنطقة بأسرها، وذلك من خلال استكمال عملية التقارب بين الدول.
ولفت أمير عبد اللهيان خلال تغريدةٍ في تويتر، بعد وصوله إلى موسكو، مساء أمس الثلاثاء، إلى أنّ “سوريا حكومةً وشعباً جزء من حقيقة المنطقة”.
وتابع: “سافرت إلى موسكو للمشاركة في الاجتماع الرباعي لوزراء خارجية روسيا وإيران وسوريا وتركيا”.
برای شرکت در نشست چهارجانبهی وزرای امور خارجه (🇮🇷 🇷🇺 🇸🇾 🇹🇷) به مسکو سفر کردم.
ابتکارعمل در دیپلماسی پویا و چندوجهی جمهوری اسلامی #ایران میتواند با تکمیل روند همگرایی، چشمانداز پایان چالشهای اساسی را برای کل منطقه ترسیم کند.
دولت و ملت سوریه بخشی از حقیقت منطقه هستند.— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) May 9, 2023
وأمس، أعلنت تركيا، عقد اجتماع بين وزير خارجيتها مولود جاويش أوغلو ونظيره السوري فيصل المقداد، في العاصمة الروسية موسكو.
بدوره، وصف السفير الإيراني في موسكو، كاظم جلالي، آفاق المحادثات الرباعية بين وزراء خارجية إيران وسوريا وروسيا وتركيا بأنها “واعدة”.
وأواخر الشهر الفائت، أكّدت وزارة الدفاع الروسية أنّ وزراء دفاع روسيا وإيران وسوريا وتركيا بحثوا في تعزيز الأمن في سوريا وتطبيع العلاقات السورية التركية، خلال اجتماعٍ رباعي جرى في موسكو.
ومطلع الشهر الماضي، عُقد أيضاً اجتماعٌ رباعي لمعاوني وزراء خارجية سوريا وروسيا وإيران وتركيا، في قصر الضيافة التابع لوزارة الخارجية الروسية في موسكو، من أجل البحث في تقريب وجهات النظر بين أنقرة ودمشق.
وتركّز سوريا على 3 نقاط أساسية في اجتماعها الرباعي مع روسيا وإيران وتركيا، أُولاها ضرورة إنهاء الوجود التركي غير الشرعي في الأراضي السورية، ثم عدم التدخل في الشؤون الداخلية السورية، ومكافحة الإرهاب، في كل أشكاله.