ذكر خبراء من معهد سكريبس في الولايات المتحدة الأمريكية، إن “علاج الطفيليات” يمكن أن يصبح دواءً ناجحًا في مكافحة انتشار فيروس كورونا.
حيث ان المواد الموجودة في الطفيليات فعالة ضد بعض أنواع العدوى، وتم إثبات المعلومة قبل 10-15 سنة. ومع ذلك، وفقًا لمؤلفي الدراسة، فإن مجال عمل هذه الأدوية يقتصر عادةً على الأمعاء، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون سامة للجسم.
وعندما واجه العالم الوباء في العام الماضي، قرر العلماء اختبار تأثير “الساليسيلانيدات” أو المواد الموجودة في الطفيليات على “كوفيد-19″، مع مراعاة جميع الخصائص المضادة للفيروسات في المادة.
ويتميز أحد المركبات بقدرته على المرور عبر الأمعاء ويتم امتصاصه في مجرى الدم دون التسبب في تسمم.
وأظهرت الأبحاث أنه يمنع أيضًا عدوى الخلايا.
وقال أحد مؤلفي الدراسة كيم جاندا: “يمنع المركب إطلاق المادة الفيروسية، ويتفكك ببساطة. هذه العملية تمنع السارس CoV-2 من التكاثر”.
وفي التجارب التي أُجريت على الفئران، قلل الساليسيلانيد مستويات الالتهاب، وكذلك مركب الإنترلوكين 6، وهو بروتين يعد عاملا رئيسيا في مقاومة الالتهاب.
ويخطط العلماء الآن للتحقق من صحة النتائج التي توصلوا إليها في الاختبارات، ثم إجراء الدراسات السريرية، بهدف مواجهة ظهور سلالات أكثر عدوانية من “SARS-CoV-2“، سيكون العامل قادرًا على حماية الناس مستقبلا، وخاصة أولئك الذين لا يستطيعون الحصول على اللقاح.
انتهى م4