رأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية في منطقة البقاع شرق لبنان أنّ عودة العرب وجامعة العرب الى سوريا أعاد الاعتبار لفكرة العروبة الجامعة ونبضها الشام المنتصرة على الإرهاب ومؤمرات التجزئة والتقسيم”، مشيرًا إلى أنّ “هذه العودة كانت بمثابة ربيع عربي حقيقي مشدود الى رؤية وحدوية نقلت المنطقة العربية من حال الاشتباك الى حال التشبيك.
وفي بيان له اليوم الاثنين ، اعتبر اللقاء أنّ هذه النقلة “تجلّت بتفاهمات عميقة في الآونة الأخيرة، كان في مقدمها التلاقي السعودي الإيراني الذي بدّد الفتن المذهبية وبشَّر بطي صفحة النزاعات والحروب والقلاقل في أكثر من ساحة، ما يشي بربط المنطقة العربية والإسلامية بشبكة مصالح اقتصادية تعمّم الإنماء والازدهار لدى دول وشعوب هذه المنطقة.
وشدّد على أنّ عودة العرب الى سوريا في جانب أساسي منه تكريس لنهج المقاومة وخطّها البياني الصاعد وتشبث بالحقوق القومية وفرملة جديّة للخيارات الإبراهيمية”، مضيفًا أنّ “حالة الصداع والاهتزاز والقلق والتخبط التي يمر بها الكيان الصهيوني الزائل إضافة للعوامل الذاتية ما هي الا دليل قاطع على أن وحدة الموقف العربي المتماسك أمضى الأسلحة في وجه المشروع الصهيوني التوسعي.