كشف مستشار رئيس الوزراء للشؤون الفنية محمد صاحب الدراجي عن قرب البدء بتصاميم مدينة الصدر الجديدة.
وقال الدراجي، في حديث صحفي تابعته “الغدير”: إنه “بعد الجولة الجوية التي أجراها رئيس الوزراء محمد السوداني للاطلاع على حدود المدينة وتفاصيل موقعها ميدانياً، ستكون الخطوة المقبلة بناء “مدينة الصدر الجديدة” التي تمتد بين منطقة المعامل وأطراف مدينة الصدر”، مضيفاً أن “المدينة الجديدة ستكون متكاملة من ناحية البنية التحتية المنفصلة والمتكاملة، في حين سيكون هناك نحو 90 ألف وحدة سكنية ستنشأ فيها بحسب التقديرات الأولية قد تزيد أو تنقص بحسب قرار المصممين”.
وتابع الدراجي بالقول إن “أمانة بغداد هي الجهة المسؤولة عن إحالة التصاميم إلى استشاري عالمي لتهيئتها، وستبدأ تلك المرحلة قريباً جدا بعد اكتمال إحاطة المنطقة بسياج أمني للحفاظ عليها من التجاوز عليها من قبل ضعاف النفوس”.
وبشأن تفاصيل التصاميم قال إنها “ستكون جاهزة خلال 4 أشهر من تاريخ التعاقد مع الاستشاري”، لافتاً إلى أن “تنفيذ البنى التحتية من الماء، المجاري، الكهرباء، الطرق سيكون خلال المرحلة الأولى في المدينة الجديدة، ثم إكمال تصاميم البنايات”، موضحاً أن العراق “خسر قبل 10 سنوات مشروعا كبيرا ومهما هو 10×10 بسبب التجاذبات السياسية وغياب الإدارة الصحيحة، وما بقي كان مجرد عشوائيات ومشكلات اجتماعية وخدمية وأي تلكؤ في المشروع الجديد سينتج عشوائيات أخرى”.
وأشار المستشار الفني لرئيس الوزراء إلى “جدية الحكومة في تنفيذ المشروع وهو امتداد لمدينة الصدر وينكس إيجابا على المدينة والمناطق المحيطة بها حتى من الناحية الاقتصادية”.
لافتاً إلى أن “من أبرز التحديات في تنفيذ مشروع مدينة الصدر هو تحرك بعض الجهات أو ضعاف النفوس أو الجهلة للتجاوز على الأرض التي تملكها الدولة، من خلال خلق عراقيل أمام فرق العمل أو الابتزازات فضلاً عن سوء الإدارة”.