قال يوري تشيرنيشوك مدير محطة زابوروجيه الكهروذرية، إن العاملين في المحطة يقومون بكل ما يلزم لضمان السلامة النووية في المحطة ومحيطها، ولا ضرورة لإجلاء العاملين من هناك.
وأضاف تشيرنيشوك: “يبذل العاملون في محطة زابوروجيه الكهروذرية كل ما هو ضروري لضمان السلامة النووية.
لا توجد أسباب للقلق. تم وقف عمل كل وحدات الطاقة. تتم صيانة المعدات وفقا لجميع اللوائح اللازمة مع مراقبة صارمة لمعايير السلامة من الإشعاع”.
وأشار المدير إلى أنه لا توجد في الوقت الراهن أية ضرورة لإجلاء موظفي المحطة وسكان مدينة إينرغوغراد.
وحث مدير المحطة سكان المدينة على التزام الهدوء، وشدد على أن قرار سلطات المقاطعة بخصوص الإجلاء المؤقت لبعض فئات المواطنين “يرجع بالدرجة الأولى إلى القلق بشأن الحالة النفسية للأطفال”.
وقال: “ندعو العائلات التي لديها أطفال للسفر إلى خارج المدينة لفترة قصيرة إلى أماكن أكثر هدوءا ومجهزة للعيش. كل ذلك سيتم بطريقة منظمة وتحت رقابة صارمة”.
في وقت سابق، أعلن القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، أن الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية في منطقة زابوروجيه قد يبدأ في الأيام المقبلة.
في الوقت نفسه، على خلفية القصف المتزايد، تم اتخاذ قرار بإجلاء الأطفال مؤقتا مع عائلاتهم وكبار السن والمعاقين ومرضى المستشفيات من 18 مركزا سكنيا على الخطوط الأمامية.