وصف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الزيارة المرتقبة للرئيس السيد إبراهيم رئيسي إلى سوريا بأنها “نجاح لدبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي”.
ونشر أمير عبداللهيان، الذي سيرافق رئيسي في هذه الزيارة، صورة “لحديث بين بشار الأسد والشهيد قاسم سليماني” وكتب في تغريدة: “سأغادر قريبا إلى سوريا مع الدكتور رئيسي. أهمية هذه الزيارة، إلى جانب الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية، تبين تجسيد انتصار الإرادة السياسية للمقاومة ونجاح دبلوماسية الحكومة في استكمال عملية التكامل الإقليمي”.
وحيا وزير الخارجية “ذكرى الشهيد الفريق قاسم سليماني وجميع الشهداء الذين حققوا الأمن لإيران والمنطقة”.
من جهته، اعتبر نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، زيارة رئيسي إلى سوريا بأنها استراتيجية وتاريخية وقال إن الوثائق التي سيتم التوقيع عليها بين الرئيسين الإيراني والسوري لها بعد اقتصادي.
وأضاف أن “قيمة هذه الزيارة تكمن في أنها تدل على الانتصار الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة”.
ومن المقرر أن يتوجه السيد رئيسي على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى اليوم إلى دمشق تلبية لدعوة رسمية من الرئيس السوري بشار الأسد، وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس إيراني الى سوريا بعد 13 عاما.
وخلال زيارته إلى سوريا التي تستغرق يومين، سيناقش الرئيس الإيراني والوفد المرافق له سبل تعزيز وتقوية العلاقات السياسية وتوسيع التعاون الاقتصادي مع كبار المسؤولين السوريين، كما سيحضر اجتماعا مشتركا بين رجال الأعمال الايرانيين والسوريين، ويلتقي الإيرانيين المقيمين وكذلك سيزور الأماكن المقدسة في سوريا.
المصدر: إرنا