اكد الخبير في الشؤون السورية اسامة دنورة، ان زيارة الرئيس الايراني الى دمشق، ذات اهمية استثنائية من حيث التوقيت، وهي اول زيارة لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى سوريا بعد انحسار الحرب الارهابية التي استهدفت الدولة السورية وشعبها.
وقال في حديث ان هذه الحرب التي كانت لايران دور هام جداً ومحور واساسي في تدعيم صمود الدولة السورية من خلال دعمها العسكري واللوجستي والسياسي والاقتصادي.
واوضح، ان توقيت الزيارة يتعلق برياح تغيير تهب على المنطقة وعلى الاقليم، وموجة من الاجواء الايجابية التي تسود العلاقات بين الدول ، معتبراً ان هذه الموجة ستنعكس بشكل ايجابي على المنطقة بشكل عام، ولكنها هي مناسبة لتأكيد ثبات خيارات الدولة السورية والجمهورية الاسلامية الايرانية فيما يتعلق بالعلاقات الاقليمية والدولية وثبات الخيارات لدى البلدين كجزأين اساسيين من محور المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ورفضاً للهيمنة الامريكية.
هذا وقد وصل الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي بزيارة الى العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الاربعاء، هي الاولى من نوعها منذ 13 عاماً. وتكتسي الزيارة اهمية لافتة في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة بعد التفاهمات الايرانية السعودية وعودة العرب الى دمشق كما والتحولات التي يشهدها العالم بموازاة تشكل نظام عالمي جديد.