أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الثلاثاء، عن ضبط مُتَّهمين اثنين، ورصد حالات تلاعبٍ وتزويرٍ وشبهات فسادٍ في دوائر البلديَّة والمعهد التقني في محافظة كربلاء المقدسة.
وذكرت النزاهة في بيان تلقته “الغدير” ،أن “دائرة التحقيقات في الهيئة أفادت بأنَّ فريق عمل مكتب تحقيق النزاهة في كربلاء، الذي انتقل إلى المعهد التقني – القانونيَّة كشف عن شبهات فسادٍ ماليٍّ وإداريٍّ في العقد الذي أبرمه المكتب الاستشاريّ في المعهد مع إحدى شركات التقنيات والخاص بنصب وتشغيل مطبعة الفرات الأوسط الرقميَّة؛ الأمر الذي تسبَّب بحصول هدرٍ في المال العام”.
وأضافت، أن “عميد المعهد السابق لم يتَّـخذ الإجراءات القانونيَّة اللازمة بحقّ المكتب الاستشاري والشركة على خلفيَّة عدم التزامهما بتسوية سلفة المصاريف عند تسلُّم مبلغ العقد، وعدم تنفيذ الشركة التزاماتها التعاقديَّة”، لافتةً إلى “عدم قيامها بفتح سجل محاسبةٍ بالمبيعات؛ ممَّا تسبَّب بعدم معرفة مقدار الأرباح وتوزيعها حسب بنود العقد، فضلاً عن ترتُّب ديون لمصلحة الشركة، وعدم قيام فريق المحاسبين بصرف أيَّة مبالغ لفريق العمل خلال مُدَّة تكليفهم”.
وأوضحت النزاهة، أنَّ “الفريق رصد قيام مُوظَّفٍ في مُديريَّة التسجيل العقاري باستغلال وظيفته، والتجاوزعلى عقارٍ عائدٍ للدولة تبلغ مساحته (200م2) وتشييد دار عليه، بعد قيامه بإخفاء الأضابير والمُستندات التي تثبت عائديَّـته إلى مُديريَّة البلديَّة”، لافتة الى “إلقاء القبض على المُتَّهم الذي اعترف بقيامه بالتجاوز على أملاك البلديَّة”.
وأكملت، أنه “تم في بلديَّة الحسينيَّة، ضبط محاسبٍ إثر تزويره محاضر دفع المكافآت لعددٍ من المُوظَّفين واختلاس مبالغها بعد تزوير تواقيعهم وتوقيع مُدير البلديَّة على محضر الصرف، فضلاً عن قيامه بتزوير توقيع مُدير بلديَّات كربلاء على المطالعة المُقدَّمة إلى المحافظ؛ لتثمين جهود مُوظَّفين في بلديَّة الخيرات”.