أكد مجلس الشورى الايراني، اليوم الاحد، أن الاستعدادات جارية لإعادة فتح سفارتي إيران والسعودية.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان وحيد جلال زاده، ان “من أجل تفعيل سفارتي إيران والسعودية، لا بد من سلسلة من الاستعدادات، وهي جارية، ومن ثم سيتم تبادل سفراء البلدين”.
وأشار جلال زاده، إلى أن “سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران تتبعها الحكومة بشكل جيد، مؤكدا بالقول: “حتى الآن، أقمنا علاقة متوازنة مع غالبية جيراننا في آسيا الوسطى والخليج وشرق البلاد”.
وصرح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان، قد “تم حل العديد من المشاكل التي كانت لدينا مع بعض دول آسيا الوسطى في الحكومة الثالثة عشرة، ونحن الآن على علاقة جيدة مع هذه الدول”.
وأضاف: “سياسة الحكومة في خفض التصعيد مع بعض دول منطقة الخليج الفارسي، بما في ذلك الإمارات والبحرين والسعودية، كانت سياسة جيدة وصحيحة، بالطبع نحن نتوقع أن يتم استخدام هذا النهج في المجالات الاقتصادية والسياسية لدينا”.
وعن آخر موقف لإعادة فتح سفارتي إيران والسعودية قال جلال زادة: “من أجل تفعيل سفارات وممثليات البلدين، لا بد من سلسلة من الإجراءات والاستعدادات التي يجري القيام بها، ومن ثم تبادل سفيرا البلدين”.
وتابع قوله: “تأكيدنا أن استئناف علاقات إيران مع دول مثل السعودية يجب أن يكون لها آثارها في المجالين الاقتصادي والسياسي وعلى دول المنطقة، فالسعودية وإيران دولتان مهمتان للغاية في العالم الإسلامي والمنطقة، وإذا كان لهذين البلدين علاقة جيدة ومتوازنة مع بعضهما البعض، هذا الامر سيصب في مصلحة دول المنطقة، ويمكننا أيضًا رؤية نهج أفضل في المستقبل عند مواجهة أعداء العالم الإسلامي”.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس الشورى الإسلامي: “مجلس الشورى الإسلامي يدعم سياسة تعزيز العلاقات مع الجيران وتهدئة التوتر في المنطقة. بالطبع، نحن ننتظر فوائد سياسية واقتصادية من خفض التصعيد مع دول مثل السعودية وتعزيز سياسة الجوار، ويجب أن نرى آثارها عملياً”.