قال وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب إن طهران وجهت ضربات موجعة للكيان الصهيوني في داخله وخارجه، مشيرا إلى قوة واقتدار هذه الوزارة في التصدي للمؤامرات التي يدبرها الأعداء بما فيهم هذا الكيان الغاصب وأميركا وغيرهما.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها أمام اجتماع أمني في مدينة أراك مركز محافظة “مركزي” اليوم الأحد، معتبرا توجيهات قائد الثورة الإسلامية بخصوص التعاون بين السلطات الثلاث والاجهزة التنفيذية والأمنية والقوات المسلحة الأرضية التي توفر الاقتدار الاقتصادي والأمني لإيران الإسلامية.
وأشار خطيب إلى الانجازات التي أحرزتها وزارة الأمن في عهد الحكومة الحالية ومنها توجيه ضربات مؤلمة إلى داخل وخارج الكيان الصهيوني، مشددا على أن هذه الضربات التي جسدت تعاون الأجهزة الأمنية قد وجهت رسالة قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العالم أجمع.
ولدى اشارته إلى حوادث الاضطرابات التي شهدتها إيران الإسلامية في الخريف الماضي قال: إن العدو استخدم كل قوته الإعلامية والاستخباراتية ووسائل الفتنة والتآمر على شعبنا في حربه الهجينة، إلا أن الإرادة الإلهية وجهود الأجهزة الأمنية ومواكبة الشعب الإيراني حالت دون تحقيق أهدافه وأفشلت مخططات الأعداء في داخل إيران وخارجها.
وتطرق خطيب إلى الإنجازات التي حققتها الحكومة الحالية في المجال الاقتصادي وقال: رغم الحظر وكل المؤامرات والشائعات والدعايات المغرضة التي استخدمها العدو، إلا أن هذه الحكومة قامت بخطوات فاعلة في طريق تنمية الاقتصاد، وستواصل جهودها بكل قوة لتحقيق شعار العام الذي أطلقه قائد الثورة الإسلامية بكبح التضخم ونمو الإنتاج في بداية العام الجاري.