ضمنَ سلسلةِ جولاته التفقدية الميدانية وخطواته التقويمية لعمل تشكيلات الوزارة، عقدَ وزير النقل رزاق محيبس السعداوي، اجتماعاً موسعاً مع الكادر المتقدم في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، تحول الى ورشة عمل، ناقشت كل متعلقات الشركة، وخدمات الناقل الوطني.
وقال المكتب الاعلامي لوزارة النقل في بيان صحافي، ان السعداوي يواصل عقد اجتماعاته مع الكادر المتقدم لشركة الخطوط الجوية العراقية، سعيا لتطوير خدمات الناقل الوطني، وتنشيط وتطوير عمل الأقسام التجاري والفني والاعاشة وغيرها، بما يعيد الطائر الأخضر الى مكانته الريادية والتاريخية في عالم النقل الجوي.
ووجه في بداية الاجتماع، الذي تحول الى ورشة عمل في ما بعد، بضرورة الاهتمام بعمل الشركة وتجاوز الاجراءات الروتينية التي تعتري عملية تطوير وتوسيع الخدمات، الى جانب الابتعاد عن المحاباة والمجاملة.
واضاف البيان، ان معالي الوزير كتب على لائحة غرفة الاجتماع مكامن القوة وحدد نقاط الضعف في عمل الخطوط الجوية العراقية، مشددا على ضرورة معالجة أية معرقلات لعمل الشركة، من قبل إدارتها الجديدة.
وذكر البيان، ان السعداوي شخّص نقاط الضعف في عمل الشركة، منها “عدم تكامل الأنظمة الإلكترونية”، موجها بضرورة تفعيل خدمة الحجز الالكتروني، كما نوّه بمعالجة أزمة عدم تشغيل اسطول الناقل الوطني بالشكل الامثل.
وحث كادر الشركة على ضرورة تصحيح الاخطاء وتلافي المعوقات للارتقاء بعمل الخطوط الجوية، لتضاهي نظيرتها في بلدان العالم.
واستعرض الوزير خطط عملٍ تفصيلية، تضمنها المنهاج الوزاري، مؤكدا سعيه الى جعلها قابلة للتنفيذ على أرض الواقع، إذ من شأنها تحسين أداء الشركة بما يتلاءم مع التطلعات الحكومية للنهوض بواقع قطاع النقل الجوي، ويرفع من مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين على متن الناقل الوطني.
وركزت الخطط التي استعرضها الوزير، بحسب البيان، على تطوير آليات عمل القسمين التجاري والفني، الى جانب استكمال اصلاح محارك الطائرات، وادخال جميع طائرات الاسطول الوطني في الرحلات الجوية، التي ينبغي توسيع دائرة وجهاتها عبر فتح ممرات جوية جديدة، تحقق جدوى اقتصادية للعراق.
وأكد البيان، ان السيد الوزير شدد على ضرورة الإلتزام بتنفيذ جميع الرحلات الداخلية والخارجية في توقيتاتها المحددة، وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين.
ونوّه معالي الوزير، بأن المباحثات والنقاشات المكثفة في الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية، ستتواصل، لضمان تجاوز جميع المعرقلات التي تعتري تطوير العمل، وايجاد السبل الكفيلة بمعالجتها.