اتهمت بولندا بيلاروسيا بارسال المهاجرين اليها من العراق وافغانستان بانه عمل انتقامي بعد منح بولندا حق اللجوء للعداءة البيلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا فيما اعتبر وزير الخارجية البولندي ارسال المهاجرين نوعا من الحرب الهجينة.
وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية في تقرير ان ” بولندا كشفت عن تزايد اعداد المهاجرين اليها عبر الحدود مع بيلاروسيا بعد منحها اللجوء الى العداءة البلاروسية كريستسينا تسيمانوسكايا التي رفضت العودة الى بلادها بعد اولمبياد طوكيو خوفا على سلامتها “.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية البولندي ما سيج واسيك إن ” بيلاروسيا تشن حربا هجينة مع الاتحاد الاوربي بمساعدة المهاجرين غير الشرعيين وتستخدمهم كاسلحة حية بارسالهم الى بولندا انتقاما من منح العداءة البلاروسية حق اللجوء”.
واضاف أن ” المهاجرين الذين وصلوا مؤخرا إلى بولندا جاءوا بشكل رئيسي من العراق ولكن أيضا هناك مهاجرين من أفغانستان”.
وكانت ليتوانيا قد ابلغت في الأسابيع الأخيرة الجارة وزميلتها العضو في الاتحاد الأوروبي عن زيادة عدد المهاجرين من العراق وافغانستان في المعابر الحدودية غير الشرعية من بيلاروسيا ، قائلة إن الحكومة البيلاروسية تنقل أشخاصًا من الخارج وترسلهم إلى الاتحاد الأوروبي”.
من جانبه قال الرئيس البيلاروسي الكساندر لوكاشينكو إن ” بلاده لن تكون موقع احتجاز للمهاجرين من افريقيا والشرق الاوسط ، لقد اوقفنا المهاجرين وتهريب المخدرات وعلى دول الاتحاد الاوربي ان تتعامل مع هذه المشكلة بانفسهم “.
واشار التقرير الى أن ” العراق كان قد الغى يوم امس رحلة من مطار البصرة الى منيسك عاصمة بيلاروسيا حيث قيل ان الطائرة كانت تحمل المزيد من المهاجرين الذين يعتزم لوكاشينكو ارسالهم الى دول الاتحاد الاوربي “.
يذكر ان ” حوالي 4000 طالب لجوء دخلوا الى ليتوانيا حتى الآن هذا العام ، مقارنة بـ 81 فقط في عام 2020. وتقدر السلطات في فيلنيوس أن الرقم قد يرتفع إلى 10000 بحلول نهاية الصيف”.