تركيا تفرض شروط على العراق مقابل وصول المياه الى الانهار العراقية

TOPSHOT - A demonstrator approaches a boat stuck in the dried-up bank of a canal, during a rally at the Umm El Wadaa marsh, south-east of the Iraqi city of Nasiriyah in the southern Dhi Qar province, on August 16, 2022, to demand solutions for water scarcity and drought. - Years of drought and low rainfall, as well as reduced river flows from neighbouring Turkey and Iran, have battered Iraq's marshland areas, turning them into cracked ground, smattered with yellowing shrubs. Locals, whose livelihood depends on the resources of the southern marshlands, struggle to make ends meet, with many forced to leave in search of different jobs. (Photo by Asaad NIAZI / AFP) (Photo by ASAAD NIAZI/AFP via Getty Images)

بينت لجنة الزراعة والمياه والاهوار النيابية، اليوم الأحد، شروط أنقرة المفروضة على بغداد لاعادة فتح المياه مرة أخرى، فيما طالبت بتضمين عدة مقترحات بموازنة 2023 الخاصة بالقطاع الزراعي.

وقال عضو اللجنة، رفيق الصالحي، في تصريح، إن “تركيا فرضت عدة شروط على العراق، مقابل فتح المياه عبر سدودها ووصولها الى الانهار العراقية”، مبيناً أن “من هذه الشروط،: إخراج حزب العمال الكردستاني من شمال العراق: كونه يمثل جهة معارضة للحكومة التركية”.

وأضاف “اما المطالب الأخرى فقد تمثلت بعقد المزيد من الاتفاقات الاقتصادية والسياسية، والتي تخدم مصالح أنقرة بشكل كبير”، مبينًا أن “تركيا تحاول استغلال العراق بشأن أزمة المياه لتحقيق ما ترجو اليه من مصالح”.

وبشأن مقترحات القطاع الزراعي بموازنة 2023، بين الصالحي، أن “من أهم المقترحات التي يجب تضمنيها بموازنة العام الحالي، الخاصة بالقطاع الزراعي، تتمثل بتكرار واعادة العمل بالمبادرة الزراعية ودعم الفلاح بالتجهيزات الفلاحية المناسبة كالبذور والاسمدة وتوزيعها عن طريق الجمعيات الزراعية”.

واشار الى “ضرورة الغاء أو إطفاء السلف والقروض الزراعية من 50 مليوناً فما دون، لكون الفلاح عاجز عن تسديد ما بذمته الى المصارف الزراعية، نتيجة خسارته المتكررة”.

شاهد أيضاً

محافظة بغداد: إجراءات لمراقبة التزام أصحاب المولدات بالتسعيرة ومحاسبة المخالفين

أوضحت محافظة بغداد، اليوم الأحد، آلية إصدار التسعيرة الشهرية لأمبير المولدات، فيما أكدت صدور توجيهات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *