أوصت لجنة حقوق الإنسان النيابية، اليوم الخميس، بإصلاح السجون والاستفادة من طاقاتها البشرية بأعمال منتجة.
وقال رئيس اللجنة أرشد الصالحي، في تصريح ، إن” إصلاح السجون بحاجة إلى المزيد من مرافق الترفيه وفتح ورشات للعمل والتعليم”، مشيرا إلى، أن” الوضع الحالي للسجون لا يمكن لها تطبيق هكذا إصلاحات، بسبب الاكتظاظ الموجود فيها”. وأوضح، أن” الطاقة البشرية الموجودة في السجون، من الممكن الاستفادة منها في الكثير من القطاعات سواء كانت الزراعية أو الصناعية أو الاعمال المنتجة”، مبينا، أن” السجون مكتظة، إذ تحتوي القاعة الواحدة على 100 سجين”.
ودعا الصالحي، “الحكومة لإصدار قرارات بتخفيف الأحكام وإطلاق قوانين خاصة بالعفو، للحد من الاكتظاظ داخل السجون والذي يؤدي إلى زيادة مصاريف الإطعام وأمور أخرى”، منوها، أن” عملية إصلاح السجين يجب أن تكون متوافقة مع المبادئ والأعراف الدولية بحيث يخرج السجين مؤهلاً للاندماج مجددا من المجتمع”.
وتابع، “يجب أن يكون هنالك اهتمام بالغ في التدابير التي تدعم عملية إصلاح السجناء وإعادة تأهيلهم، فضلا عن حاجة السجين إلى رعاية مع تحييد العناصر السيئة وتأهيلها وكذلك منع الإساءة للسجناء وتوفير معايير حقوق الإنسان لأن الغرض من دخول السجن هو الإصلاح والتأهيل”.
تابعونا على: