أكد وزير التربية علي حميد الدليمي، ان العام الدراسي المقبل سيكون حضورياً.
وقال الدليمي في تصريحات من محافظة صلاح الدين وفقا للوكالة الرسمية تابعته الغدير انه “حث اهالي المحافظة على اخذ لقاح كوفيد – 19 وتجاوز هذه المرحلة الصعبة من الوباء”، داعيا “الملاكات التعليمية والتدريسية الى اخذ اللقاح كذلك لكون العام الدراسي المقبل سيكون حضوريا وبشكل كامل”.
وكانت وزارة التربية قد أكدت في وقت سابق، أنها لم تحدّد حتى الآن، موعداً نهائياً لبدء العام الدراسي الجديد.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر فاروق في تصريح للوكالة الرسمية، تابعته “الغدير” (3 اب 2021)، إن “وزارة التربية لم تحدد حتى الآن موعداً نهائياً لبدء العام الدراسي الجديد لكي يتم التريث به”،
لافتاً الى أن “الأيام المقبلة ستشهد إجراء الامتحانات النهائية لطلبة الصف السادس الاعدادي”.
وأضاف فاروق، أنه “في الفترة المقبلة سنشهد أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا ويتحدد على أساسه الدوام الحكومي، وأن تكون هنالك عملية تعليمية تسير بشكل أفضل من السابق”.
وبشأن إجراء امتحانات الصف الثالث في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتسجيل إصابات مرتفعة بكورونا، علق فاروق بأن “امتحانات الثالث متوسط انطلقت يوم الأحد، وكان من المزمع إجراؤها في الرابع من الشهر الماضي، إلا أنها تأجلت لأسباب فنية تخص المجتمع”،
مشيراً الى أن “الامتحانات انطلقت في ظل تحضيرات وقائية كتعفير المراكز والزام الطلبة بارتداء الكمامات”.
وتابع، أن “هنالك خلية أزمة تدار من وزارتي التربية والكهرباء حيث إن الأخيرة طالبت التربية بتحديد أماكن المراكز الامتحانية لتزويدها بالطاقة خلال ساعات تأدية الامتحانات”،
مبيناً أن “التعاون بين الخلية تم عبر الواتساب لكي تكون الإجراءات سريعة”.
وبين، أن “هناك إشكالات معينة حدثت وهي أن المدارس تقع ضمن الأحياء السكنية وليس بمعزل كما في الجامعات التي يمكن تغذيتها بخط كهربائي مستقل، لذلك ربما من الممكن أن ينقطع التيار الكهربائي في مركز امتحاني أو منطقة على حساب منطقة أخرى”.
وأشار فاروق إلى أن “أخذ المسحة من شأن وزارة الصحة حيث إنها تؤخذ داخل المراكز الصحية وليس داخل المراكز الامتحانية، ومن يشك بإصابته من الممكن أن يأتي بورقة فحص طبية من المركز الصحي كي يتم تأجيل الامتحان”،
موضحاً أن “أي طالب يشعر بإصابته يجب أن يكون ضمن ورقة من المركز الصحي للمركز الامتحاني كي يدون بأنه مصاب وليس غائبا”. انتهى م3