في جريمة تفاصيلها لا تصدق، أظهرت لقطات كاميرا مراقبة داخلية الساعات الأخيرة لرضيع يبلغ من العمر 10 أشهر قبل أن يقتله والداه بكل دم بارد في بريطانيا.
ووثقت الصور الأم وهي برفقة صغيرها إلى عدد من المتاجر والأكشاك في رحلة أخيرة قبل يوم من عيد الميلاد، حيث وقعت الجريمة بتاريخ 24 كانون الاول في 2020.
كما أصدرت الشرطة لقطات تلفزيونية، تم عرضها أثناء المحاكمة، للأب وهو يدفع طفله في عربته المتحركة وسط مدينة تشيسترفيلد عشية عيد الميلاد، وكانت هذه آخر مرة شوهد فيها حياً.
وعانى الصغير من إصابات مروعة تشمل 71 كدمة على جسده و57 كسراً، قبل وفاته بفترة وجيزة. ليتم استدعاء المسعفين إلى منزل العائلة الواقع في بإنجلترا صباح عيد الميلاد خلال فترة الإغلاق بسبب كورونا عام 2020، وذلك بعد 39 يوما فقط من إعادة الرضيع إلى رعاية والديه بحكم من المحكمة.
كما عرضت المحكمة صورا من مقطع فيديو يظهر فينلي يبتسم ويضحك في 25 تشرين الأول 2020، ولا يظهر أيا من العلامات الدالة على الإصابات الخطيرة التي تم العثور عليها بجسده بعد وفاته.
هذا ودِين ستيفن بودن 30 عاما، وشانون مارسدن، 22 عاما، أمس الجمعة بالقتل “الوحشي” لصغيرهما فينلي بودن، وهو صبي يبلغ من العمر 10 أشهر، حيث أمضى معظم حياته في الرعاية الصحية بعيدا عن والديه بسبب إدمانهما على الحشيش.
وكان الطفل الرضيع قد سحب من رعاية والديه بعد وقت قصير من ولادته في شباط 2020. وقال المحلفون إن فينلي قد أعيد إلى رعاية الزوجين على مدى ثمانية أسابيع بعد صدور أمر المحكمة في تشرين الاول 2020، على الرغم من مطالبة الاختصاصيين الاجتماعيين بمرحلة انتقالية أطول.
واستمعت المحكمة إلى أن والديه كانا من مدخني الحشيش على حد سواء، على الرغم من ادعاءات الأب بأنه لم يدخن أبدًا أمام صغيره.