دلالات إحيائية يوم القدس العالمي هذا العام

یؤكد خبراء سياسيون أن إحيائية هذا العام ليوم القدس العالمي والاقتراب الوجداني والواقعي من نبض فلسطين إلى هذا المستوى، له أسبابه العلمية والموضوعية، حيث أن هناك مجموعة من العوامل التي تجعل اقتراب تحول حلم تحرير الأراضي الفلسطينية إلى يقين قريبا.

ويشير هؤلاء أننا الآن بتنا نتحدث عن فعل وإرادة ومبادرة، وعن مستوى يضع معادلات تجعل العدو فعليا كالذي يقاتل متراجعا تحت النار، وتجعل محور المقاومة وقواه في موقع المبادرة.

وینوه هؤلاء أن مستوى التلاحم بين قوى المحور هذا العام ولأول مرة جاء بشكل يدلل على أن هناك حرص على أن وحدة الساحات تعني وحدة الجبهات.

ويقول ناشطون سياسيون إن ما طرحه قادة محور المقاومة في إحياء مراسم يوم القدس العالمي هذا العام يحدد ملامح مستقبل الصراع مع الكيان الصهيوني.

هذا فيما ينوه خبراء بالشؤون الإسرائيلية أن الانكفاء الإسرائيلي بدأ يصنع معادلة جديدة في الإقليم، عنوانها أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن المقاومة هي خيار واقعي وفعال ومؤثر، وليست عملا على هامش التاريخ كما كان ينظر لها، بمعنى أن القضية لم تنتهي ولم تحسم.

ویؤكد هؤلاء أن الرسالة التي حملها قادة المقاومة ومحور الممانعة خلال مشاركتهم الشخصية من عديد من العواصم ومع الدول والشعوب العربية إنما هي استكمال لرسالة الصواريخ قبل أيام قليلة، بأن المسجد الأقصى والقدس والشعب الفلسطيني ليسوا لوحدهم، وأن العبث بالمسجد الأقصى سيفجر وسيشعل المنطقة بأسرها، وأن كل قوى المقاومة هي مع المقاومة الفلسطينية.

 

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث سبل تقديم كافة التسهيلات اللازمة لعمل لجنة الضمانات السيادية

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين الأحد رئيس لجنة الضمانات السيادية مستشار …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *