تنظم فصائل المقاومة واللجان الشعبية الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات لمناسبة يوم القدس مسيرات في مخيمات مختلفة بعد صلاة الجمعة.
وهي كالتالي:
– مسيرة في مخيم البداوي – امام محطة سرحان حيث تختتم بكلمات سياسية حول المناسبة.
– مسيرة في مخيم برج البراجنة تنطلق من امام مسجد الفرقان باتجاه المركز العربي.
– مسيرة في مخيم الجليل، منطقة بعلبك، تنطلق من امام مسجد بلال بن رباح وصولاً الى ساحة الاعاشة حيث تختتم بكلمات سياسية.
و في السياق اعتبرت ندوة العمل الوطني في بيان أن “يوم القدس العالمي ليس لتقييم أوضاعها ودراسة متطلبات دعمها، بل لاستحضار واجب النصرة للقدس وللقضية المحورية للامة جمعاء، وهي القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت: يوم القدس يمثل رمز وحضور الأمة العربية ونبض شعبها، كما يمثل بوصلتها نحو الالتزام بالهوية وبالحق العربي. هو عنوان لاستنهاض الشعوب الحرة والقوى المقاومة المناهضة للاحتلال الصهيوني، المناضلة في سبيل إجهاض محاولاته الهادفة، الى احكام قبضته على مدينة القدس وعلى مقدساتها الاسلامية والمسيحية، من خلال تنفيذ مشروع صهيوني، يقضي بتهجير اهلها قسريا، بغرض تغيير هويتها العربية وديموغرافيتها، تمهيدا لتهويدها.
ودعت الى استنهاض دول وشعوب المنطقة، من أجل مساندة الشعب الفلسطيني في صموده ورباطه المتواصل في مدينة القدس، تراه يقاوم الصهاينة بصدوره العارية، تعبيرا عن تصميم الفلسطينيين في الدفاع عن القدس ومقدساتها، حتى تحريرها، كمقدمة لتحرير كامل فلسطين، وترى الندوة أن مقاومة ودحر الاحتلال الغاصب، والاقرار بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لهو واجب عربي وعالمي انساني واخلاقي، كما هو واجب اسلامي ومسيحي على حد سواء.
وجددت التزام نصرة القضية الفلسطينية ورفض الاحتلال وممارسات الصهاينة المقززة والمستمرة باستباحة باحات الاقصى، بحماية قوات الاحتلال الصهيوني”، ورأت أن “معادلة وحدة الساحات، وإرادة المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، والتي يشهد العالم عظيم تضحياتها، من خلال عملياتها الاستشهادية دفاعا عن القدس ومقدساتها، تشكل صفعة مدوية بوجه الاحتلال وداعميه. وتؤكد الندوة دعمها الكامل للمقاومة الفلسطينية ومؤازرة انتفاضتها المسلحة، لانها اللغة الوحيدة التي تردع الصهيانة عن استمرار عربدتهم وبطشهم ضد الشعب الفلسطيني، ولانها الوسيلة الوحيدة والناجعة التي تنهي عربدة الاحتلال، وتقرب موعد تحرير القدس من براثن الاحتلال الصهيوني.
ودعت إلى اعتبار العدو الصهيوني مصدر العداء والخطر الدائم للأمة العربية ولاجيالها، وطالبت الدول العربية المطبعة مع العدو الصهيوني، بمراجعة سياسة التطبيع لا بل الى إنهائه وبأسرع وقت، وانهاء وهم السلام مع هذا العدو، ولانها سياسة تهدد امن واستقرار المنطقة ومدمرة لمستقبل واحلام اجيالنا العربية .
ولفتت إلى أن “التغافل العربي والدولي المتعمد عن استباحة العدو الصهيوني لباحات المسجد الأقصى ومقدسات المسلمين والمسيحيين في فلسطين، هو وصمة عار على جبين كل الإدارات الراعية للتطبيع مع العدو الاسرائيلي والداعمة لسياسة السلام مع العدو العنصري والإرهابي. في القدس تلتقي الأديان السماوية والحضارة الانسانية، وهي تمثل عظمة الرسالات الإلهية التحررية، فانتفاضة وحدة الساحات في هذا العام، تأتي تعبيرا عن ايمان راسخ بهوية القدس العربية وانتصارا للحق وللإنسانية، ولا غلو بالقول ان ضاعت القدس ضاعت فلسطين وقضيتها وان ضاعت القضية الفلسطينية ضاعت الأمة العربية والعياذ بالله”.
وشددت على أن “القدس قطب الرحى، ورسالة إنسانية وتحررية للامة، فالقدس هي عاصمة لفلسطين العربية، شاء من شاء وابى من ابى ومهما طال الزمن. من اعز ونصر القدس أعزه الله ونصره، ومن تخلى عن القدس تخلى الله عنه وهزمه . انتهى .. ت/ 6