والدة الشهيد النابلسي: إرادة المقاومة لن تنكسر ولتفعيل كل أدواتها

وجّهت والدة الشهيد إبراهيم النابلسي التحية للشهداء والرجال البواسل الذين سددوا الضربات للاحتلال، وذلك أثناء ظهورها ضمن فعالية “منبر القدس”مؤكدةً أنّ إرادة المقاومة لن تنكسر. 

أكّدت السيدة هدى جرّار، والدة الشهيد الفلسطيني، إبراهيم النابلسي، أنّ “يوم القدس هو يومٌ لاستنهاض المواجهة، والالتحاق بمعركة الدفاع عن القدس وتحرير فلسطين من الصهاينة الغزاة”.

وتحدثت في كلمة لها، خلال مشاركتها في فعالية “منبر القدس” السنوية، والتي يتم تنظيمها بمناسبة يوم القدس العالمي، قائلةً: إنّ “يوم القدس الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، والمساند لجهاده ونضاله ومسيرته الكفاحية المتواصلة التي يخوضها منذ مطلع القرن، ومعه كل الصادقين والأوفياء والمخلصين من أبناء الأمة وقادتها، وأحرار العالم المناصرين والمتضامنين الشرفاء، ليكن يوماً لتجديد بيعة الدم لشهداء الأمة والحق المبين وشهداء فلسطين”.

ووجّهت التحية إلى “الرجال الصادقين البواسل الذين نهضوا مجدداً وسددوا الضربات الموجعة للاحتلال”، مضيفةً: “تحية إلى القدس العاصمة، وتحية لأهل الرباط والمرابطين لحماة الأقصى الثابتين، وتحية للشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم في يوم القدس العالمي المجيد”.

كما أكّدت والدة الشهيد النابلسي أنّ إرادة المقاومة لن تتزعزع ولن تنكسر، وأضافت: “سنمضي بكل ثقة نحو أهداف شعبنا في الحرية والتحرير”.

 

ودعت إلى مزيدٍ من التحدي، وإلى مزيدٍ من الثبات والصمود، وإلى الوحدة الوطنية وتعبئة الجهود الميدانية في مواجهة الاعتداءات المستمرة على الشعب الفلسطيني، ونادت بالتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

 

وطالبت بتفعيل كل أدوات المقاومة والإبداع في أساليب العمل الفدائي والميداني، واصفةً إياه بأنّه “الذي يترجم الوحدة الوطنية بأرقى أشكالها، تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني في نبذ الفرقة والخصومة والتوحد على راية واحدة وكلمة واحدة، هي المجد للشهداء”.

وختمت السيدة جرار بالقول: “التحية لأمتنا الإسلامية المنتصرة للقدس، والتحية إلى محور المقاومة، وإلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتحية لشعبنا الصابر المرابط، والتحية للأسرى البواسل، وإنه لجهاد نصرٍ أو استشهاد”.

 

وتحدثت والدة الشهيد النابلسي اليوم، خلال فعالية “منبر القدس”، والتي جمعت قادة محور المقاومة في لبنان وفلسطين واليمن والعراق والبحرين، والذين شددوا على خيار المواجهة والقتال لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، داعين أبناء الأمة الإسلامية لإحياء يوم القدس العالمي.

 

ويُعد الشهيد إبراهيم النابلسي أحد أبرز المطلوبين من قبل قوات الاحتلال الصهيونية، وكان قد نجا قبل استشهاده من عدة محاولات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال.

وكان الشهيد النابلسي استشهد مع رفيقيه إسلام صبوح وحسين طه، في التاسع من آب/أغسطس الماضي، بعد خوضهم اشتباكاً مسلحاً مع قوةٍ إسرائيليةٍ خاصةٍ حاصرتهم في أحد المنازل، في الحارة الشرقية داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس المحتلة. انتهى .. ت/ 6

 

 

Check Also

ميسي يفقد أعصابه ويهين حكم مواجهة الأرجنتين والباراغواي.. فماذا قال؟

فقد النجم ليونيل ميسي أعصابه، ودخل في نوبة غضب شديدة تجاه حكم مباراة منتخب الأرجنتين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *