أطلقت اللجنة الفلسطينية لـ”يوم القدس العالمي”، في مدينة غزة، حملة تغريدٍ واسعة، في حفلها السنوي لإحياء المناسبة، تحت شعار هذا العام: “الضفة درع القدس”.
وأوضح ممثل اللجنة الفلسطينية لـ”يوم القدس العالمي”، محمد البريم، أنّ الشعب الفلسطيني وكل مكونات الأمة يُحْيون هذا اليوم تحت شعار “الضفة درع القدس”، من أجل تأكيد بوصلة القدس وأهميتها الاستراتيجية في تحرير كل فلسطين.
وأكّد البريم أنّ الاحتلال هو العدو المركزي للأمة، مضيفاً أنه “يُرفع اليوم شعار الضفة درع القدس، من أجل أن تتوحد وتتضافر كل الجهود من أجل دعم أهلنا وشعبنا ومقاومتنا في مواجهة العدوان المتصاعد”.
وحذّر القيادي البريم الاحتلال وقادته من أي عدوان على الشعب الفلسطيني، مؤكداً أنّ “سيف القدس” سيبقى حاضناً وجاهزاً، وأنّه لن يُغمد أبداً دفاعاً ونصرة”، كما شدّد على تحذير العدو من “ارتكاب الحماقات التي سيدفع ثمناً باهظاً لها”.
وشدّد البريم على أنّ أيّ مساسٍ بالمسجد الأقصى سيفجّر حرباً دينية وإقليمية، واصفاً هذه الحرب بأنَها “لن تُبقي ولن تذر، والخاسر الأكبر فيها سيكون العدو”، مؤكداً ترابط وحدة الساحات ضد جرائم الاحتلال.
ودعا البريم أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة والداخل المحتل إلى مزيدٍ من الوحدة والتكاتف وتصعيد المقاومة، في كلّ أشكالها ضد الاحتلال.
ووجّه البريم نداءً من غزة إلى شبّان الأمة في كل مكان، قائلاً: “لن نصبح أمةً حية وجديرة بالنهوض إلّا عندما تصبح كل نقطة في هذه الأرض منصة لإطلاق الصواريخ وحمم النار على كيان العدو”.
وجدد دعوته أبناء الأمتين العربية والإسلامية إلى “امتلاك الفرصة والالتحاق بموكب العزة، ونهج المقاومة، والعمل على تحرير فلسطين”، داعياً إلى أن يكون لشبّان الأمة دورٌ فاعلٌ في نصرة قضية فلسطين والمسجد الأقصى.
ووجّه البريم التحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تقديراً لمساندتها الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. انتهى .. ت/ 6