الضفة الغربية.. قيادات تدعو لتكثيف الرباط بالأقصى والاستعداد للدفاع عنه

دعت قيادات وشخصيات من الضفة الغربية المحتلة إلى تكثيف الرباط في الأقصى والاستعداد للدفاع عنه في مواجهة المخططات الصهيونية العدوانية. 

وحسب المركز الفلسطيني للإعلام قال القيادي في حركة حماس، الشيخ حسين أبو كويك: المطلوب من الفلسطينيين وشباب الأمة، خلال هذه الايام  أن يكونوا على استعداد للدفاع عن الأقصى والرباط فيه

وأكد أبو كويك – في تصريحات صحفية- أن أفضل الرباط هو الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه، وأفضل استجابة لله ورسوله في هذه الأيام المباركة وفي العشر الأواخر من رمضان هي الدفاع عن الأمة ومقدساتها واحياء يوم القدس العالمي .

وبين أن الرباط والعبادة وإحياء الليل في الأقصى هو من أعظم القربات عند الله عز وجل، خاصة أن الأقصى يتعرض للاعتداء من قبل المتطرفين الصهاينة.

وأضاف: “يا أحرار الأمة وحرائرها أفضل الرباط هو الرباط في الأقصى وشد الرحال إليه وإن في الاستجابة لأمر الله ونصرة دينه والحفاظ على مقدسات الأمة وقيمها وأخلاقها هو حياة للأمة”.

وتوقع أبو كويك أن تشهد الأيام القادمة تناميا بالفعل الاستيطاني الصهيوني في أراضينا المحتلة والاعتداء على الأقصى، مطالبا شباب الأمة أن يكونوا على أهبة الاستعداد للدفاع عن الأقصى

وتابع: “الأقصى يستصرخ شباب الأمة ورجالها للذود عنه قد أثبتم يا أبناء شعبنا أنكم قادرين على رد الاحتلال والمستوطنين وقد كان لك صولات في الأقصى متزامنة مع الفعل المقاوم الذي وحد الساحات للدفاع عن الأقصى فأحبطتم مؤامرة ذبح القرابين”.

من جهتها، قالت الناشطة السياسية سمر حمد إن الدعوات المباركة لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك يجب تفعيلها وتحويلها لواقع عملي على الأرض، وإرسال مئات القوافل المسيرة الى الأقصى.

وأكدت حمد أنّ المسجد الأقصى المبارك قلب الأمّة ومصدر عزتها وكرامتها، واليوم يتعرض لاقتحامات المستوطنين بهدف فرض تقسيمه زمانيا ومكانيا والوصول لهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم.

وشددت على أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تضع الشعب الفلسطيني أمام امتحان كبير، وهو نصرة المسجد الأقصى والنفير لحمايته من مخططات الاحتلال.

وأشارت إلى أن كل قرية وكل مدينة وكل حي يجب أن يقدموا رحلة أو رحلتين إلى الأقصى أسبوعيا، وبالذات في أيام ما يسمى بعيد الفصح الذي تتزايد فيه الاقتحامات، وكذلك في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان الفضيل.

واقتحم مئات المستوطنين المتطرفين، صباح يوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحماية مشددة من قوات الاحتلال، في سادس أيام عيد “الفصح”، ضمن 20 مجموعة متتالية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه وتلقى بعضهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم. انتهى .. ت/ 6

Check Also

الأعرجي : لن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص من القتلة المجرمين وتطهير العراق منهم

أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي أنه “لن يهدأ لنا بال حتى يتم القصاص …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *