عقدت قيادة تحالف القوى الفلسطينية في لبنان اجتماعها الدوري، اليوم الاربعاء، في مقر حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في العاصمة بيروت، حيث تم التباحث بالتطورات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وأوضاع شعبنا الفلسطيني في كافة المخيمات والتجمعات في لبنان.
وهنأ المجتمعون حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على نجاح مؤتمرها الذي يعزز دور الحركة في المقاومةـ على درب التحرير والعودة.
كما حيا المجتمعون بأسمى آيات الفخر والاعتزاز نضال شعبنا الفلسطيني الصامد المقاوم في عملياتهم الجريئة ضد المحتل الصهيوني على مساحة جغرافية فلسطين وخاصة الطعن في تل أبيب، والتي تؤكد على استمرار تمسك شعبنا بنهج المقاومة المسلحة كخيار استراتيجي لهزيمة المشروع الصهيو أمريكي، وانجاز الحقوق التاريخية الثابتة وفي مقدمها حق العودة إلى فلسطين كل فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وتوجه المجتمعون بأجمل التحايا والتبريكات لأبناء شعبنا الفلسطيني على استمرار انتفاضته المتصاعدة في القدس حيث المرابطون والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وفي عموم مدن وقرى الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق ال ٤٨ حيث يقدم شعبنا الشهداء والجرحى والاسرى، وهو بذلك يؤكد على تكامل ووحدة نضالهم وخاصة في الذكرى ال ٤٧ المجيدة ليوم الأرض، محققا وحدة الأرض والشعب.
كما دعو إلى أكبر حملة تضامن مع أسرى فلسطين الذين يمثلون من خلال صمودهم ومقاومتهم للسجان الصهيوني على عدالة القضية الفلسطينية والحق المشروع بمقاومة المحتل وقوة ارادتهم وعزيمتهم لنيل الحرية والمحافظة على الهوية الوطنية في ظل الصراع الدائر لإزالة الكيان الصهيوني الغاصب واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني والقدس عاصمتها الأبدية.
وشدد المجتمعون على أهمية أحياء يوم القدس العالمي الذي أطلقه الأمام الراحل الخميني رحمه الله، نصرة للمستضعفين وفي مقدمهم شعبنا الفلسطيني، لما يشكله هذا اليوم من رافعة نهوض ودعم لنضال شعبنا وامتنا واحرار العالم في مواجهة غطرسة الولايات المتحدة الامريكية وربيبنها الكيان الصهيوني الغاصب وادواتهم والقمم التآمرية في العقبة وشرم الشيخ واتفاقيات ابراهام وكل محاولات التطببع.
كما أكدوا على أهمية العمل الفلسطيني المشترك في لبنان بما يشكله من ضمانة حقيقية لمتابعة ومعالجة القضايا المطلبية والاجتماعية والامنية، وتخفيف المعاناة عن أبناء شعبنا من خلال الاستمرار في دعوة وكالة الغوث الانروا لتحسين خدماتها وتأمين المساعدات الاغاثية اللازمة في ظل تفاقم الازمة الاقتصادية وتداعياتها في لبنان.